64 قتيلا وجريحا من جنود الاحتلال وإصابة قائد قوات النخبة بجراح خطيرة ليفني تسخر من تخبط نتنياهو ويعلون انتقادات حادة لغياب الرؤية الإستراتيجية لدى القيادة الإسرائيلية ارتفع عدد جرحى جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى الذين أصيبوا خلال اجتياح قطاع غزة إلى 51 جنديًا بينهم قائد لواء غولاني الكولونيل رسلان عليان الذي أصيب بجروح متوسطة ونقل على أثرها إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة. ووصفت حالة 7 من الجنود الجرحى بأنها خطيرة و11 آخرين بأنها متوسطة وحالة الباقين بأنها طفيفة، وفق ما نشر موقع صوت إسرائيل، ومن جهة أخرى اعترفت إسصرائيل بمقتل 13 من الضباط والجنود، ولكن تشير مصادر المقاومة إلى أن الرقم يقترب من ضعف هذا العدد، بينما زعم أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال، ان حماس تشن حربا نفسية على إسرائيل. كما أكدت صحيفة اروتس شبعا إصابة الكولونيل رسلان عليان قائد لواء جولاني في العمليات العسكرية الراهنة في قطاع غزة. ويعتبر لواء جولاني بمثابة وحدات الصفوة في القوات البرية الإسرائيلية، في حين يعد رسلان عليان أول درزي يشغل هذا الموقع في الجيش الإسرائيلية، وقد أصيب اربعة جنود وضباط آخرين في الهجوم الذي تعرض له عليان، وتم إخلاء الجرحى إلى مركز شبعا الطبي في منطقة تل ها شومير في فلسطينالمحتلة. واضافت الصحيفة أن عليان سبق له القتال في حرب لبنان الثانية ، وقد أصيب بجراح خلال المواجهات مع مقاتلي حزب الله، وعليان متزوج ولديه ابن وحيد ويعيش مع أسرته في منطقة شفا عمرو في وسط فلسطينالمحتلة، وقد أعلنت فصائل المقاومة أمس عن مقتل 14 جنديا، فضلا عن 13 جنديا اليوم ، في حين وجهت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيفي ليفني انتقادات قاسية إلى أسلوب إدارة العمليات العسكرية في عملية الجرف الصامد. وتساءلت ليفني عن السبب الذي يدفع القوات الإسرائيلية إلى الانهماك في تدمير أنفاق المقاومة في قطاع غزة، بالرغم من أن تلك الأنفاق لا يتم استخدامها أصلا، خاصة أن الأنفاق معروفة لدى إسرائيل منذ فترة طويلة، ولا تنطوي على أية أسرار أو مزايا عسكرية للمقاومة، وأعربت الوزيرة التي تشغل أحد مقاعد الكنيست عن حزب ها تنوعا( الحركة)، عن غضبها بسبب قبول وقف إطلاق النار، بالرغم من عدم تدمير أنفاق المقاومة. تهكمت الوزيرة على تخبط الحكومة في توجيه العمليات العسكرية، وقالت في لقاء مع القناة الأولى الإسرائيلية، أن الحكومة وافقت على وقف إطلاق النار الثلاثاء الماضي، قبل أن تعود يوم الخميس، وتتذكر أن الأنفاق تمثل مشكلة إستراتيجية للجيش الإسرائيلي، ومن ثم قررت بدء العملية البرية في نفس اليوم .