قال اللواء الدكتور أحمد عبد الحليم، خبير الأمن القومى عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن "العناصر الإرهابية قامت بتنفيذ عملية الوادي الجديد بالأمس ليس لأسباب بعينها غير أنهم ينقلون عملياتهم من مكان لآخر لتشتيت الأمن، والحصول على مكاسب أكثر في أماكن سهلة المنال". وأضاف عبد الحليم، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن "الخسائر الكبيرة التي نتجت عن عملية أمس كانت بالصدفة بعد انفجار مخزن ذخيرة تابع لنقطة التفتيش التي كان يتواجد بها المجندون"، مؤكدا أن "مثل هذه العمليات في هذا التوقيت متوقعة لأن مصر بدأت في آخر مراحل خارطة الطريق". وتابع: "الجماعات الإرهابية المتطرفة ستظل تحاول عرقلة الدولة في سيرها نحو مرحلة بناء جديدة للدولة"، مشيرا إلى أنهم "يوقنون تمام اليقين أن مصر بعد إتمام آخر مراحل خارطة الطريق ستكون صنعت الأرضية التي من خلالها ستنطلق نحو المستقبل". وأعلن العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى الرسمى باسم القوات المسلحة، أن "مجموعة إرهابية وراء الحادث، الذى تم على إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة بالوادى الجديد، وأسفر عن سقوط 21 شهيدا و4 مصابين".