طالبت القوى السياسية والمعارضة السودانية، المشاركة في اجتماع البرلمان الأوروبي بستراسبورج في فرنسا، بحزمة مطالب من الدول الأوروبية تشمل العمل على فتح المسارات وتوصيل الإغاثة للمتضررين من الحرب في "جنوب كردفان، والنيل الأزرق، ودارفور" دون عراقيل، وتعيين مقرر خاص بحقوق الإنسان للأمم المتحدة في السودان بدلا عن خبير حقوق الإنسان المستقل الحالي. ودعا بيان صدر عن تلك الأحزاب - في ختام الاجتماعات التي عقدت بمقر البرلمان الأوروبي، طبقا لموقع (سودان تربيون) اليوم - الدول الأوروبية إلى المساهمة في تحقيق السلام العادل الشامل في السودان، ومطالبة النظام بتوفير مقومات الحوار الجاد الهادف، وتبني خارطة الطريق التي قدمتها الجبهة الثورية السودانية لتحقيق السلام الشامل في السودان، مع دعم المحكمة الجنائية الدولية ورفض محاولات الإفلات من العقاب. كما طالب البيان، الأوروبيين بالعمل على إيقاف استهداف المدنيين بالقصف الجوي العشوائي بتطبيق قرارات الأممالمتحدة الصادرة بهذا الخصوص. يشار إلى أن وفدا مشتركا يضم أعضاء من الجبهة الثورية السودانية وأحزاب المعارضة التقى بمجموعة من النواب الأوروبيين في مقر البرلمان الأوروبي بستراسبورج، حيث دعوا أوروبا لممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة السودانية لتحقيق تسوية سلمية شاملة وحملها على الانخراط جديا في حوار وطني يقود إلى تحقيق تحول ديمقراطي في البلاد.