اتهمت أحزاب الموالاة في موريتانيا ، أحزاب المعارضة بتبني أجندات خارجية ضد مصلحة البلاد ، وقال محمد يحيي ولد حرمه نائب رئيس الحزب الموريتاني الحاكم "إنهم في الموالاة سيلقنون المعارضة المقاطعة للحوار درسا لن تنساه من خلال المهرجان الشعبي المقرر بعد غد الثلاثاء في مدينة نواذيبو". وأضاف المسؤول الحزبي إن هذه المعارضة تحركها أجندات شخصية وليست وطنية وهي كمن يسبح في الهواء، مؤكدا أن هناك محاور تحقق فيها الكثير من برنامج رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز وهي : الجانب الأمني ، و جانب تعزيز الديمقراطية وتوسيع الحريات. وتابع قائلا إن استقرار وأمن البلد كانت تحيط به عوامل من بينها الإرهاب وتجارة المخدرات والهجرة السرية ، ولكنه تم إيجاد منظومة أمنية ودفاعية معتبرة نتج عنها تراجع الإرهاب ، و تراجع تجارة المخدرات و توقف الهجرة السرية، وأكد في هذا الصدد أن الاستقرار هو الضمان للتنمية. كانت المعارضة الموريتانية قد طالبت على لسان زعيمها أحمد ولد داداه بمحاكمة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ودعته إلى الاستقالة. وتعيش موريتانيا احتقانا سياسيا غير مسبوق ، وفي الوقت الذى تستعد المعارضة المعززة بالرئيس الأسبق على ولد محمد فال إلى تنظيم مسيرة يوم غد الاثنين تعتبرها بداية النهاية لحكم ولد عبد العزيز، وتستعد أيضا الموالاة لتنظيم مهرجان في نواذيبو ثاني أكبر مدن البلاد سيتحدث خلاله الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن الأوضاع العامة لبلاده.