قالت وزارة الدفاع الجزائرية يوم الأحد إن سبعة من أفراد قوات الأمن قتلوا في انفجار قنبلة في ثاني هجوم من نوعه تشهده البلاد في غضون 4 أشهر. وأضافت الوزارة في بيان أن الهجوم استهدف قافلة للجيش في ولاية سيدي بلعباس في وقت متأخر ليل السبت. وقتل ثلاثة جنود وأربعة من قوات الحرس البلدي في الهجوم. وذكر البيان أن "إرهابيين" شنوا الهجوم في إشارة إلى اسلاميين متشددين. وتراجعت أعمال العنف وهجمات المتشددين في الجزائر منذ انتهاء حرب استمرت عشر سنوات في التسعينيات مع المسلحين الاسلاميين لكن مقاتلي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وهو جناح القاعدة في شمال افريقيا ومتشددين آخرين ما زالوا ينشطون خاصة في جنوب البلاد حيث الحدود الصحراوية المليئة بالثغرات. ويشن التنظيم هجمات متفرقة في الشمال. وقتل 14 جنديا على الأقل في كمين بمنطقة جبلية شرقي العاصمة الجزائر في ابريل نيسان. والحرس البلدي جزء من قوة أمنية شكلتها وزارة الداخلية الجزائرية في التسعينيات للمساعدة في قتال الاسلاميين المتشددين. ويخشى المسؤولون في الجزائر من اتساع نطاق الاضطرابات في ليبيا المجاورة حيث يتحصن مقاتلون مرتبطون بالقاعدة بالمناطق الصحراوية في الجنوب.