استحوز الخلاف بين قطبى العدالة القضاة والمحامين على اهتمام الجريدة حيث اشارت إلى ان وفد المحامين الذى التقاه د. عصام شرف رئيس الوزراء رفض إقتراحات القضاة لحل الازمة وأنه يجرى حاليا الترتيب لعقد لقاء مشترك لطرفى الازمة للتفاوض المباشر .. وجاءت تصريحات د.على السلمى نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية السياسية بشأن قانون الغدر لتتصدر الصفحة الاولى.. وقال السلمى أن جماعة الاخوان المسلمين وجميع الاحزاب السياسية ستشارك فى المؤتمر المقرر عقده الثلاثاء لوضع المبادئ الاساسية للدستور وأن قانون افساد الحياة السياسية ”الغدر“ سيصدر خلال ايام. وتطرقت الجريدة لوثيقة الربيع العربى التى أصدرها د. احمد الطيب شيخ الازهر وعدد من المثقفين والمفكرين لدعم ارادة الشعوب العربية فى تحقيق الديمقراطية ، ووجهت الوثيقة الدعوة إلى الحكام والرؤساء العرب بضرورة الاستجابة لمطالب شعوبهم . وأشارت المصرى اليوم فى صدر صفحتها الثالثة إلى تصريحات وزير الزراعة صلاح يوسف التى قال فيها أن مجلس الوزراء يبحث خلال اجتماعه عقب اجازة عيد الاضحى المبارك فتح باب التقنيين للاراضى التابعة لهيئة التنمية الزراعية واعتماد ضوابط تقنيين 350 الف فدان تحقق عائدات نحو 4 مليارات جنيه . وتابعت الجريدة ازمة عمال المصرية للاتصالات وقالت ان العمال قرروا تعليق الاعتصام الذى استمر 17 يوما للمطالبة بلإقالة الرئيس التنفيذى للشركة وقرروا العودة للعمل بعد لقاءهم ايمن صادق مستشار وزير الاتصالات . وفيما يتعلق بالشأن العربى اوضحت الجريدة حصول فلسطين على عضوية منظمة الاممالمتحدة للعلوم والثقافة ”اليونسكو“ فى خطوة من شأنها تعزيز قرص انضمامها كدولة مستقلة معترف بها إلى الاممالمتحدة مستقبلا .. وفى المقابل توعدت امريكا واسرائي بسحب تمويل المنظمة . وتابعت الجريدة ايضا رفع العلم المصرى على أعلى سارية فى العالم بواسطة القوات المسلحة حيث رفع اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس العسكرى الاثنين علم مصر على اعلى سارية فى العالم بمركز شباب الجزيرة بارتفاع 176 مترا ليوازى برج القاهرة . واجرت المصرى اليوم حوارا مع د. شريف بسيونى استاذ القانون الجنائى بجامعة ديبول فى شيكاغو والمحكم الدولى حيث قال أن مبارك قضى على كل العقول المفكرة والقوى السياسية وأن القوى السياسية غير مؤهلة للتخطيط الاجتماعى والاقتصادى مشيرا إلى ان فرصة مصر فى استرداد اموالها المنهوبة من الخارج تضعف يوما بعد الاخر لعدم وجود كفاءات تتعامل مع هذا الملف . -اجتماع حاسم اليوم للاتفاق على المبادئ الاساسية للدستور دعا اليه السلمي رؤساء الاحزاب والكتل السياسية.. و قانون افساد الحياة السياسية خلال ايام ... كان ذلك المانشيت الرئيسي للأخبار . -اليوم اعلان كشوف المرشحين للبرلمان ... الازهر في بيان مهم للشعوب العربية : إراقة الدماء تسقط شرعية السلطة والاحتجاج السلمي حق اصيل للشعوب لتقويم الحكام. -دعوة السلمي تفجر المواجهة بين الاسلاميين والليبراليين .. فالاسلاميون يؤكدون ان الاقتراح يعطل المرحلة الانتقالية والسلمي غير معني بهذا الملف، بينما يراه الليبراليون ضرورة لعدم سيطرة احد على الدستور ووضع سيناريوا للمستقبل . -الالتزام بالحياد والشفافية واحترام قيم المواطنة والوحدة الوطنية مبادئ اقرتها اللجنة العامة للتغطية الاعلامية .. 10 دقائق لكل حزب في الاولى والنيل للاخبار .. و30 دقيقة للاعلانات وحظر الدعاية الدينية أو اذاعة استطلاعات الراي دون كشف جهة تمويلها. -ماضي : لن نسمح للفلول بدخول البرلمان والانتخابات ستكون امنة -صباحي اسعى لدولة لا علمانية وزلا دينية ولا عسكرية -حوارات موسعة في صفحة كاملة مع مؤرخ ثورات المصريين بسام الشماع اكد ان مبارك ورمسيس الثالث كلاهما حكم مصر 30 عاما وانتهيا بثورة ، .. سرقة المتحف المصري ممنهجة وهذه اسبابي .. لصوص المتحف ازكياء .. تركوا الذهب واخذوا الحجر .. المصري اول من عرف الثورات الاجتماعية وانتقد الحكام بالكاريكاتير.. -احمد ناصر المرشح نقيبا للمحامين في حوار صفحة كاملة اكد ان محاكمة مبارك هزيلة ورجاله لازالوا يديرون البلد ، وسجنت في عهد مبارك 7 مرات ... انا اول برلماني مصري يحصل على تعويض مادي بسبب تزوير الانتخابات.. لولا الثورة ما استطعت ترشيح نفسي نقيبا. -تضامن واسع مع علاء عبد الفتاح .. واتجاه لاستئناف قرار النيابة العسكرية بحبسه .. وقانون إفساد الحياة السياسية خلال ايام ... الببلاوي : الدعوة لاسقاط ديون مصر تهز ثقة العالم فينا .. المحكمة العسكرية : السجن عاما مع الايقاف ل76 متهما في احداث السفارة الاسرائيلية. -مرشحا رئاسة يتضامنا مع علاء وهما ابو الفتوح والذي يصف قرار حبسه بانتكاسة كبيرة وحمدين الذي يطالب بلجنة مستقلة للتحقيق معه .. والشاطر يؤكد رفض الاخوان احالة اي مدني للقضلء العسكري ، حمزة على العسكري الا يعاند الثوار -الاخوان يدعمون اول مرشح على رئاسة الجامعة باسكندرية أفردت جريدة الوفد عنوانها الرئيسي لأزمة القضاة والمحامين، حيث أكدت فشل جهود رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف في احتواء أزمة فتنة العدالة، موضحة أنه اكتفي ببيان مقتضب عقب اجتماعه مع وفد من المحامين يشير فيه إلي استمرار المشاورات لاحتواء الأزمة الناجمة عن قانون السلطة القضائية. وأشارت نقلاً عن مصادر قضائية إلي أن القضاة يشترطون تأمين المحاكم للإشراف على الانتخابات، موضحين أن محاولة ترويع رئيس مجلس القضاء الأعلى يوم الجمعة الماضي كان هدفها إغلاق دار القضاء العالي، ولكن هذا الهدف لم يتحقق. وكشفت “,”الوفد“,” عن تلقي وزراء حكومة الدكتور عصام شرف منشوراً يطالبهم بتقديم انجازاتهم عن ال100 يوم عمل التي قضوها في الوزارة منذ بدء تشكيلها إلي الأن. وأوضحت أن غالبية الوزارات اهتمت برصد اسماء الوفود الاجنبية التي تم استقبالها لبحث أفاق التعاون مع دولهم. وأشارت إلي أن نسبة الاستثمارات صفراً بسبب الأحداث التي تمر بها مصر وخوف المستثمرين الاجانب في هذا التوقيت من التوجه إلي منطقة الشرق الأوسط ومنها مصر. وأهتمت الوفد بقضية تأمين الانتخابات البرلمانية ووصفته بأنه مهمة صعبة، مطالبة بضرورة مشاركة الشرطة واللجان الشعبية والجيش للسيطرة على أعمال الشغب والبلطجة. وقالت إن حالة الإنفلات الأمني التي تشهدها البلاد وعجز الشرطة عن استعادة الأمن والتصدي لأعمال البلطجة يطرح تساؤلات كثيرة وشكوكاً حول قدرة الدولة على تأمين اللجان الإنتخابية. وأكد الخبراء الذين استطلعت الوفد أراؤهم حول الموضوع أن الحزم أهم من إصدار تشريعات جديدة، مطالبين بضرورة تجفيف المنابع للحد من العنف والبلطجة، والشطب للمتجاوزين، وجمع الأسلحة غير المرخصة. وأهتمت جريدة اليوم السابع في عنوانها الرئيسي بما قام به بعض النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعية ”تويتر و فيس بوك“، بمناسبة عيد ميلاد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مشيرة إلي أن النشطاء أعلنوا عن تنظيم مظاهرة إلكترونية على الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالتزامن مع عيد ميلاد المشير، فيما دعا عدد أخر إلى تنظيم مسيرات تبدأ من طلعت حرب إلى سجن الاستئناف احتفالاً ببلوغ المشير 79 عاماً من عمره. وأشارت إلي أن بعض النشطاء دشنوا على ”تويتر“، حملات للاحتفال بعيد ميلاد المشير، قائلين: ”اليوم هو عيد ميلاد المشير طنطاوى ال76 ..الرجل تجاوز سن المعاش القانونى، أليس واجب على شباب الثورة الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة. ووجه البعض انتقادات حادة لإداء المشير قائلين: فى عيد ميلاد المشير أحب أقوله إنه فى عهدك مات 6 جنود على الحدود، ومات مصريون بأيد جنود مصريين، وفى عهدك المستقبل أصبح مظلما“,”، وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله، ولكل ظالم نهاية“. ونقلت “,”اليوم السابع عن الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي قوله: “,”إن قانون إفساد الحياة السياسية، “,”الغدر“,”، سيصدر خلال أيام، بعد أن وصل لمراحله النهائية بين مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة“,”. وأضاف أن هذا القانون سيصدر قبل الانتخابات البرلمانية وسيطبق على جميع القيادات والمواطنين الذين ثبت إفسادهم للحياة السياسية وفق الإجراءات القضائية. وأشار إلى أن الأحداث خلال الأيام الماضية أثبتت أن الفلول والراغبين فى القضاء على الثورة يلعبون دورا كبيرا فى إفشال الحياة السياسية وإثارة جموع الناس. وفي تغطيتها لأعمال الانتخابات اهتمت بشكوى المرشحين من تأخير إعلان الرموز الانتخابية للمرشحين من جانب اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات. ونقلت عن الدكتور وحيد عبد المجيد رئيس اللجنة التنسيقية للتحالف الديمقراطى قوله: “,”إن التحالف تقدم بطلب لتكون رموز القوائم الخاصة به بالترتيب الميزان، العلم، الشعلة، موضحاً أن تعطيل تسليم الرموز الانتخابية يعود إلي حرص اللجنة العليا للانتخابات على تأخيرها حتى تكون مواكبة مع فتح باب الدعاية الانتخابية فى 9 نوفمبر، وذلك حتى لا يقوم بعض المرشحين ببدء الدعاية مبكرا. صوت المصريين بالخارج في تقرير رئيسي على صفحة ” لغة العصر“ المعنية بالكمبيوتر والمعلومات، ركزت صحيفة ” الأهرام“ على خطة الحكومة لتنفيذ الحكم القضائي بتمكين المصريين في الخارج من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهي الخطة التي تعتمد على الانترنت وقواعد بيانات الرقم القومي والناخبين، وأن نائب رئيس مجلس الوزراء يتلقى الخطة ويدرس إمكانات تنفيذها. أما مراحل تنفيذها فستكون ثلاث مراحل هي جمع وتسجيل بيانات المغتربين عبر موقع اللجنة العليا للانتخابات، وإدماج بيانات المغتربين إليكترونيا ولحظيا في قاعدة بيانات الناخبين أما المرحلة الثالثة فنقل كشوف الناخبين والمرشحين للمقار الانتخابية الخارجية إليكترونيا عبر شبكة مؤمنة وتجهيزها لعملية التصويت. المصريون متعبدون لا متدينون في ندوة حضرها مفكرون مسلمون ومسيحيون تحولت إلى تشريح واقعي للمجتمع المصري بسلبياته وإيجابياته في مرحلة متأزمة من التاريخ، بحضور الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر والدكتور إكرام لمعي أستاذ مقارنة الأديان، وكانت الندوة بعنوان ” مستقبل الثقافة في مصر بين طه حسين وثورة يناير“. وأشار الدكتور عزب إلى أن الخطاب الديني الإسلامي المسيحي يحتاج إلى إصلاح ويعاني من السطحية والتطرف، ومتابعة أسباب الاحتقان الطائفي الموجود، والتعرف على أسبابه واقتراح حلول لها. وأشار إلى أن المؤسسة الدينية حرمت من لغة الحوار في السنوات القليلة الماضية، حيث سادت لغة الإقصاء على اعتبار أن الشيخ والقسيس يتحدثان وعلى الباقين أن يستمعوا دون مناقشة. لمعي أوضح أن الشعب المصري شعب غير متدين، على عكس ما يعتقد البعض، وإنما هو شعب متعبد، يحرص على العبادة وأداء الفرائض لأن التدين يحوي أشياء أخرى مثل التربية والسلوك اليومي واحترام القانون وطهارة اللسان والفكر والضمير. وقال إن العامل الأهم في فشل الحوار الثقافي سواء في الأزهر أو الكنيسة هو أن ما يقوله رجل الدين حول مائدة ا لحوار يختلف عما يقوله لأتباعه، خوفا على شعبيته، وهو ما يزيد الموقف اشتعالا، كما أن التعليم في مصر ” ترويضي“ وليس من أجل الحرية. ودعا المسيحيين إلى العيش كمواطنين مصريين وبصنع ثقافة مضادة لهذه الثقافة المسيطرة على شعبنا.