حذرت منظمة الأممالمتحدة من أن المعتقدات الخاطئة والشائعات والمخاوف تؤجج انتشار فيروس إيبولا في غرب افريقيا حيث ارتفعت حصيلة ضحايا المرض إلى أكثر من 500 قتيل. وقال مانويل فونتاين المدير الإقليمي لصندوق الأممالمتحدة للطفولة في غرب ووسط أفريقيا إن "مازال البعض ينكرون أن المرض حقيقي ، ويعتقد أخرون أنه لا يحتاج إلى علاج". وتتعقد جهود المساعدات الانسانية لإحتواء الفيروس المميت بشكل كبير بسبب المعتقدات الخاطئة والإنكار والمقاومة المجتمعية واتخاذ بعض المجتمعات نهجا عدائيا تجاه سبل العلاج السليم. وتتفاقم مشكلة تفشي فيروس إيبولا بسبب بعض الممارسات والمعتقدات الثقافية السائدة مثل لمس جثث الموتى وغسلهم لوداعهم، والشكوك تجاه بعض وسائل العلاج الغربية وبخاصة تجاه الأشخاص الذين يرتدون سترات واقية من الإصابة بالفيروس. وسجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 850 حالة إصابة بفيروس إيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون ، ووصفت انتشار المرض بأنه "تهديد إقليمي كبير وغير مسبوق من حيث نطاقه وفترة انتشاره".