بنيامين نتنياهو: - لا توجد دولة توافق أن تقف مكتوفة الأيدي إزاء اعتداءات صاروخية متكررة - لا نية لوقف العملية العسكرية ضد قطاع غزة - وقف إطلاق النار مع حماس ليس مطروحا - نتنياهو يأمر بتوسيع العمليات العسكرية على قطاع غزة أسفرت الحرب الإسرائليلة على قطاع غزة عن مقتل 88 فلسطينيا بينهم أطفال وشيوخ بجانب إصابة أكثر من 570 جريحا، مع تزايد هذه الأرقام مع استمرار الهجمات الصاروخية الإسرائيلية. ولم تثن الدعوات العالمية والعربية إسرائيل عن وقف حربها الحالية، بل أن إسرائيل أعلنت عن نيتها خوض حرب برية على القطاع ما ينذر بمضاعفة أعداد الشهداء والمصابين، وذلك بحجة حماية أمن واستقرار جنوب إسرائيل. وأطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تهديدات إلى حركات المقاومة الفلسطينية بأنه سوف يقضي عليها وأنه لن ينهي العملية العسكرية الآن بل أنه أمر بتوسيعها لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، كما انه دعا المجتمع الدولي بعدم الوقوف مكتوف الأيدي أمام حركات المقاومة الفلسطينية. ويأتي ذلك في مقابل حالة من السكون وإطلاق "بيانات الإدانة" من جانب الرؤساء والمسئوليين العرب حيث تم عقد اجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لوزارء خارجية منظمة التعاون الاسلامي دعوا فيه إسرائيل لوقف العدوان على غزة، ومطالبين إياها بتحمل مسئوليتها كسلطة احتلال. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أكد أن أى دولة في العالم لا توافق على أن تكون مكتوفة الأيدي إزاء اعتداءات صاروخية متكررة على مدنها وارتكاب أعمال تخريبية من خلال التسلل إلى أراضيها عبر البحر والانفاق. وذكر راديو (صوت إسرائيل) اليوم الخميس، أن تصريحات نتنياهو جاءت خلال مكالمات هاتفية أجراها الليلة الماضية مع عدد من الزعماء والمسئولين الدوليين وقال فيها إن حركة (حماس) ترتكب جريمة حرب مزدوجة باستهدافها المدنيين الإسرائيليين وبتعريضها حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر بشكل متعمد من خلال استخدام أفرادها للمستشفيات والمساجد والعمارات السكنية في قطاع غزة وذلك على حد قوله. كما أعلن لصحيفة هارتس الإسرائيلية إنه لا يجرى أي مفاوضات مع أي جهة من أجل وقف إطلاق النار على قطاع غزة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار مع حماس ليس مطروحا للبحث. وتابع :إنه لا نية لوقف العملية العسكرية "الجرف الصامد" التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أمس الأول. فيما أعلن أنه أمر بتكثيف الغارات على قطاع غزة، مؤكدا لأعضاء لجنة الكنيست للشئون الخارجية والدفاع اليوم أن وقف إطلاق النار مع حماس ليس مطروحا على جدول الأعمال.
