واصل الطيران الحربي الإسرائيلي بمختلف أنواعه فجر - اليوم الأربعاء - قصف منازل المواطنين الفلسطينيين ومواقع الأجنحة العسكرية للفصائل ومقرات أمنية؛ مما رفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 24 والمصابين إلى أكثر من 200 حالة. وقصفت طائرات الاحتلال مقر كلية الشرطة غرب مدينة غزة بثلاثة صواريخ، كما قصفت منزل قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في منطقة تل الهوى غرب غزة. وأغارت على منزلين في رفح أحدهما يعود إلى قائد ميداني في كتائب القسام وعلى منزل آخر في خان يونس، كما جددت قصف منزل عائلة كوارع في خانيونس الذي استهدفته أمس وأوقعت 7 شهداء وعشرات الإصابات. ووصل نحو 15 شخصا من المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بوسط قطاع غزة نتيجة استهداف منازل المواطنين وسط مخيم النصيرات. وأكدت مصادر طبية وصول 8 إصابات من عائلة واحدة إلى مجمع الشفاء الطبي جراء قصف في منطقة الزيتون، واصفة حالة المصابين بالمتوسطة. وفجر اليوم استشهد الشاب عبد الهادي الصوفي 24 عاما وأصيب آخر جراء استهدافهم من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي في منطقة الشوكة برفح، ووصفت حالة المصاب بالخطيرة. وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت عند منتصف الليل مجزرة جديدة بحق الشعب الفلسطيني عندما قصفت منزلا يعود للقائد في سرايا القدس حافظ حمد؛ ما أدى إلى استشهاده مع 5 من أفراد العائلة. وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن قائد كتيبة بيت حانون بلواء شمال قطاع غزة حافظ حمد استشهد برفقة 5 من ذويه في غارة إسرائيلية. وقالت "سرايا القدس" في بيان عسكري: إن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية استهدفت بصاروخين على الأقل منزل القائد حافظ حمد في بلدة بيت حانون شمال القطاع. وأكدت السرايا، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأنها ستواصل عملية "البنيان المرصوص" للرد على العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني.
