أكّد الدكتور شوقي عبد اللطيف، وكيل أوّل وَزَارة الأوقاف ورئيس قطاع الشئون الدينية، أن قرار منع تصوير مشاهد المسلسلات بالمسجد لم يكن خطأ، موضّحًا أن المساجد شُرّعت للذكر والعبادة وحلقات العلم والذكر والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة، ولم تشرّع يومًا لغير هذا. وأكد أنه من المباح تصوير أثر إسلامي قد يحتوي عليه المسجد، أو تصوير حلقة ذكر أو مجلس علم، أمّا أن يدخل المساجد غير المحتشمين والمحتشمات وكل من هبّ ودبّ من متبرجات وخلافه فهذا أمر مرفوض. وعن المشاهد الكثيرة التي احتوت عليها الدراما المصرية والمصورة داخل المساجد قال عبد اللطيف: إذا كانت هناك لقطة في مسلسل إسلامي ويلتزم مقدمها بآداب الشرع فلا مانع أما أن تفتح المساجد هكذا لتصوير لقطات من مسلسلات أو أفلام فهذا أمر مرفوض.