أكد الضابط سعيد محمد الشوبجى، وكيل مباحث أمن الولة بالإسماعيلية، فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى فى قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون، والمتهم فيها الرئيس السابق مرسى وقيادات جماعة الاخوان ، أنه ليس لديه أى معلومات عن الواقعة. ولفت إلى أنه وقت الاحداث كان فى الاسماعيلية ، ولم يشارك فى الاحداث ، ثم قال للقاضى "أنا إيه دخلى فى القضية دى؟ " ، فقام الدفاع بإثبات هذه العبارة فى محضر الجلسة ، وأضاف الشاهد على اعتبار أن الواقعة كانت فى وادى النطرون وأنا كنت فى الاسماعيلية وماعرفش النيابة وضعتنى فى شهود الإثبات ليه . فى حين أكد الضابط سامح أحمد رفعت بقطاع السجون أنه كان مأمور قسم القطا العمومى وقت الأحداث وانتقل إلى سجن وادى النطرون فى أغسطس 2011 عقب وقوع الاحداث بفترة كبيرة ولم يشاهد أى شىء. كما أكد الضابط أحمد عصمت سيد عبد الرحمن رئيس قسم الرصد بقطاع حقوق الانسان بوزارة الداخلية حاليا ، أنه كان يعمل وقت الاحداث ضابطا بالادارة العامة لتصاريح العمل بالوزارة وقت الاحداث ، ثم انتقل للعمل ضابط بشرطة بميناء القاهرة حتى أغسطس 2012 . وقد طلب الدفاع استبعاده هو والشاهد رقم 27 ، لأنه ليس لديه أى معلومات حول الواقعة ، لكن أصرت النيابة على التمسك بجميع الشهود ، وسألت الشاهد عن عودته إلى أرشيف السجون للاستعلام عما تم يوم 27 يناير 2011 ؟ .. فرد الشاهد : هذه المعلومات لم تسجل ويتم تداولها سماعى فقط . كما أشار الضابط أحمد عصمت سيد عبد الرحمن رئيس قسم الرصد بقطاع حقوق الانسان بوزارة الداخلية حاليا ، فى شهادته إلى أنه كان يعمل وقت الأحداث ضابطا بالادارة العامة لتصاريح العمل بالوزارة ، ثم انتقل للعمل ضابط بشرطة بميناء القاهرة حتى أغسطس 2012 . فتقدم دفاع قيادات الاخوان ببلاغ بالتزوير على قائمة أدلة الثبوت على شهادته وأكد الدفاع أن هناك جريمة تزوير بقائمة أدلة الثبوت والشهود حيث إن النيابة أقرت بان الشاهد كان يعمل مدير لإدارة المعلومات بمصلحة السجون وقت الاحداث والثابت أمام المحكمة طبقا لأقوال الشاهد أنه لم يكن يعمل وقت الاحداث فى هذا المنصب. وأكد الشاهد أن العميد أحمد الفحام هو المسئول عن إدارة المعلومات وقت الاحداث وأضاف أنه أكد ذلك أمام النيابة ، وطلب الدفاع استدعاء العميد أحمد الفحام لسماع شهادته .