أشارت التقديرات إلى أن مقاتلي المقاومة الشعبية في الشرق الأوكراني تمكنوا من إسقاط أو تدمير 13 مروحية و7 طائرات من القوات الجوية الأوكرانية بالصواريخ المحمولة على الكتف قبل 24 يونيو . وأوردتا وكالة أنباء نوفوستي الروسية أن وزراء خارجية روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا خلال اجتماعهم في برلين اتفقوا على "جملة إجراءات تهدف إلى حل الوضع في الشرق الأوكراني"، مؤكدين حرصهم على التوصل لوقف إطلاق النار هناك. وكان الرئيس الأوكراني بوروشينكو أعلن قراره بمواصلة "مكافحة الإرهاب" في منطقة الدونباس في جنوب شرق أوكرانيا حتى القضاء على جمهوريتي دونينتسك ولوجانسك "الانفصاليتين"، وهما جمهوريتان شعبيتان أعلنهما قادة الحركة الاحتجاجية التي انطلقت بعد أن كشف من وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية أن غايتهم ربط أوكرانيا بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وفصلها عن روسيا في حين يطمح أهالي منطقة الدونباس إلى توثيق الروابط مع أقربائهم وأشقائهم في روسيا. وكانت كييف كثفت حشودها العسكرية في المنطقة وخاصة الطائرات الحربية المدعوة لتخويف مقاتلي المقاومة الشعبية وتصفيتهم جسدياً..غير أن المقاومة الشعبية التي لا تملك الطائرات تعلمت مكافحة طائرات الجيش الأوكراني باستخدام الصواريخ المحمولة على الكتف. وأشارت تقديرات موقع شبكة سلامة الطيران الذي يتتبع الحوادث الجوية في العالم إلى أن "المقاومة الشعبية" في الشرق الأوكراني تمكنت من تدمير 8 مروحيات من طراز "مي" وتعطيل 5 أخرى، وتدمير طائرتين من طراز "سو" و3 طائرات من طراز "ان" وطائرة من طراز "إيل" وطائرة من طراز "ياك"، وذلك قبل يوم 24 يونيو عندما بدأت "الهدنة". وبعد أن استأنفت كييف حملتها العسكرية في مطلب الأسبوع الجاري أعلنت المقاومة الشعبية عن إسقاط طائرة "سو-24" وتدمير طائرة "سو-25".
