أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر،إن الأمة الإسلامية مستهدفة، وكثيرا من الاتجاهات السائدة في الغرب، تحاول أن تلعب على وتر الطائفية والمذهبية لتفرق كلمة المسلمين، محذرا من أن الكيان الصهيوني لا يمكن أن يعيش في أمان إلاّ في ظل الفرقة والتشرذم وشق الصف العربي الإسلامي. جاء ذلك خلال استقباله، الدكتور محمد حسن تبرائيان مساعد الأمين العام للشؤون الدولية وأمين الهيئة العلمية، بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.وتم خلال المقابلة استعراض، مسيرة التفاهم بين المذاهب الإسلامية ودورالازهرعلى الساحةالاسلاميةوفى مصر . وتمنَّى فضيلة الإمام الأكبر، أن تتخلص مساعي الوحدة بين المسلمين من كل السلبيات، التي تحول دون التفاهم بين المذاهب الإسلامية .وعلى رأس هذه السلبيات محاولة بعض المتعصبين من الطرفين الكيد للطرف الثاني . مما يعد عقبة حقيقية في مسيرة التفاهم والحوار .