كشف رجال الأمن بالقاهرة لغز العثور علي جثة لسيدة في العقد السادس من عمرها مقتولة داخل شقتها بالمطرية، حيث تبين أن سائقًا وراء ارتكاب الجريمة وتم ضبطه وإحالته إلي النيابة العامة للتحقيق. وكانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغا باكتشاف مقتل سيدة بالعقار 34 شارع أحمد الدرندلي بالمطرية، حيث تبين أن المجني عليها تدعي أم كلثوم - سن 67 ربة منزل "مصابه بكسر مضاعف بعظام الجمجمة". وبسؤال نجلها عاطف سن 47 سباك قرر باكتشافه وفاتها وسرقة عدد 2 هاتف محمول وبعض المشغولات الذهبية التي كانت تتحلي بها ، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بإرتكاب الحادث. وبإجراء المعاينة تبين عدم وجود آثار عنف بمنافذ الشقة ووجود بعثرة بمحتويات الصالة وآثار دماء بالأرضية، وبالكشف عن المجني عليها تبين سابقة اتهامها في 3 قضايا ، 2 آداب عامة 1 مخدرات. وبناء علي توجيهات اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه. علي الفور تم تشكيل فريق بحث اشرف عليه اللواء اسامة الصغير مدير مباحث العاصمة تم التوصل إلي أن وراء ارتكاب الحادث فراج أحمد سن 36 سائق، تم ضبطه واعترف بارتكابه الحادث. وأمام اللواء سامي لطفي نائب مدير المباحث قرر أنه تعرف علي المجني عليها منذ حوالي 6 شهور ودعته لممارسة الفحشاء مع أخريات مقابل مبلغ مالي بمسكنها، وفى يوم الحادث حضر إليها المتهم وتبين له عدم وجود ساقطات فعرضت عليه نفسها لمواقعتها جنسيا فرفض وعلي أثر ذلك قام بدفعها فسقطت علي كوب زجاج اصابها فى رأسها ثم وضع وسادة علي وجهها حتي لفظت أنفاسها وتأكد من وفاتها ، واستولي قبل هروبه علي (عدد 2 سلسلة ذهبية وحلق وخاتم ذهب) كانت تتحلي بهم.