ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم الخميس انه بعد يوم من تأكيد القوى العالمية على استئناف محادثاتها النووية مع إيران، أبدى مسؤولون إسرائيليون تشككهم من نوايا طهران النووية قائلين "من الضروري الحفاظ على مصداقية الخيار العسكري حتى إذا كانت هناك فرصة لنجاح هذه المحادثات " . ونقلت الصحيفة - فى سياق تقرير اوردته على موقعها الالكترونى - عن الميجور جنرال يعكوف اميدرور رئيس مجلس الأمن القومي الاسرائيلى قوله " ليس هناك شك في ان ايران وافقت على اجراء محادثات لشعورها بالضغط نظرا للعقوبات المفروضة عليها ، كما انها تدرك وجود أكثر من بديل على طاولة المفاوضات ".. محذرا من إعتبار إيران هذه المحادثات مظلة تواصل بموجبها تطوير قدراتها العسكرية.. مضيفا "إنه لن يشعر أحد بالسعادة أكثر من إسرائيل إذا وافقت طهران على التخلي عن طموحاتها النووية ". ونقلت الصحيفة تحذير رئيس مجلس النواب الايرانى على لاريجانى فى طهران الغرب قائلا "ان المفاوضات التي ستجرى تحت ضغط لن تسفر عن نتائج " .. مضيفا "اذا استمروا في نفس المسار من الضغوط والتخويف والتهديد لن تتحقق أي إنجازات بالنسبة لهم لأنه لن يستطع احد الحصول على تنازلات من ايران من خلال التهديدات ". وأضافت الصحيفة أن معظم القوى الغربية تعتقد أن العلماء الايرانيين يسعون لانتاج اسلحة نووية الا ان طهران تؤكد ان برنامج تخصيب اليورانيوم يستخدم لاغراض سلمية .. كما اشار مسؤولون استخباراتيون أمريكيون الى انهم يعتقدون أن إيران لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن ما إذا كانت تنوى صنع قنبلة.