ذكرت صحيفة " الجارديان " البريطانية ان وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب أقرت بأن أحد المتطرفين الأستراليين الذين يعتقد بأنه شارك في قتل المواطنين العراقيين غادر استراليا للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا مستخدما جواز سفر أخيه. ونقلت الصحيفة عن بيشوب تأكديها أن الإرهابي الذى تم ادانته يدعى " خالد شروف" وهو أحد الإرهابيين المتورطين في المذابح الأخيرة التي نفذها متطرفون ينتمون "تنظيم دولة العراق والشام" داعش بحق المدنيين في العراق غادر أستراليا مستخدما جواز سفر شقيقه ؛ وان شروف اعترف في عام 2009 في المحكمة العليا بنيو ساوث ويلز بأنه مذنب وانه امتلك مواد تستخدم في التحضير لعمل إرهابي وحكم عليه بالسجن لأربع سنوات تقريبا . وبحسب الصحيفة فان بيشوب قالت فى حديث مع محطة " abc" التلفزيونية إن المخاطر الأمنية الوطنية المحلية المرتبطة بالاستراليين المشاركين في الاحداث في سورياوالعراق والحوادث الأمنية المحتملة مثل تلك التي تشمل شروف هي قضية تحتل المرتبة الأولى في مجلس الوزراء الاسترالي. وأضافت انه تجري مناقشة قضية " شروف" دون الادلاء بمزيد من التفاصيل؛ ولكنها اكدت أن هناك استجابة من الحكومة وان لجنة الأمن القومي الاسترالية تناقش هذه المسألة ونحن نعمل على وسائل لضمان أن الاستراليين في مأمن مما اعتبره أمرا مقلقا للغاية في تطورات؛ وتابعت بيشوب أنها ألغت عددا من جوازات السفر باعتبار ان بعض الاستراليين يشكلون مخاطر أمنية على البلاد. من جهته قال وزير الهجرة الاسترالي سكوت موريسون إنه تم اتخاذ إجراءات لمراقبة التحركات عبر الحدود للاستراليين الذين تم تحديدهم على أنهم يشكلون مخاطر محلية فيما يتعلق بالصراعات الحالية؛ يذكر ان منظمة استخبارات الامن الاسترالية اسيو استخدمت في أواخر العام الماضي تقريرها السنوي إلى البرلمان للتحذير من الخطر المتزايد الذي يشكله الارهابيون في سوريا في التدبير لارتكاب أعمال عنف في أستراليا لدى عودتهم إليها. على جانب اخر كشفت تقارير واحصاءات الرسمية عن تدفق ارهابيين من دول لا تحصى على رأسها بريطانياواستراليا وبلجيكا وألمانيا واسبانيا والولايات المتحدة.