كرم مثقفو بورسعيد وكتابها وأدباؤها، شهداء مجزرة ستاد بورسعيد من أبناء بورسعيد المنسيين فى زحام الضجيج الإعلامى. جاء التكريم من خلال صالون فاتن متولى الثقافى وائتلاف مثقفى بورسعيد من أجل التغيير ونادى أدباء بورسعيد وشهدته قاعة شركة الإنشاءات البحرية بالمدينة مساء الأمس. ضمت قائمة أسماء المحتفى بهم من شهداء المدينة كلاً من: كريم السيد المليجى (19 سنة)، سعد جمال زغلول (19 سنة)، أمجد محمد أصلان (17 سنة)، أحمد محمد الشابورى (15 سنة)، وعلاء المرسى (23 سنة جندى مجند بسلاح البحرية). افتتحت الحفل الشاعرة فاتن المتولى بكلمة قصيرة قدمت فيها تعازى مثقفى وكتاب وأدباء بورسعيد لأهالى الشهداء، ثم دعت الحضور إلى الوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء المجزرةز وألقى قاسم مسعد عليوة، كلمة ائتلاف مثقفى بورسعيد من أجل التغيير، قدم فيها إضاءات على عدد من وقائع المؤامرة التى اختير ستاد بورسعيد الرياضى ليكون مسرحاً لها، وانتقد نهج التعميم فى تقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلها مجلس مجلس الشعب، وتساءل عن سبب تأخير تقديم اللجنة لتقريرها السياسى حتى الآن . وعبر عليوة عن استياءه من الإعلام الرياضى الفاسد والجهات ، التى شوهت الثقافة الرياضية فى حين أنه منوط بها زرع الثقافة الرياضية الحقة فى أوساط الشعب. وقالت والدة الشهيد علاء المرسى إنها لا تتصور أن هذا يمكن أن يحدث لابنها، وإنها ما عادت تعايش سوى صورته وهو بزى الجندية. وأكد محمد أصلان والد الشهيد أمجد على ضرورة القصاص من المجرمين ومحاسبة الإعلام الرياضى المغرض الفاسد. تضمن الحفل أمسية شعرية،أدارها الدكتور أحمد عزت وفقرة غنائية أداها المطرب خالد يوسف، وفقرة من فن السمسمية قدمتها فرقة المرسى بقيادة جابر المرسى وفاطمة المرسى.