بحث وزير الخارجية السورى وليد المعلم اليوم مع فاليرى اموس وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية والبعثة المرافقة لها الظروف الراهنة فى سوريا وانعكاساتها على الاوضاع المعيشية. وذكر وذكرت وكالة الانباء السورية أن المعلم أكد أن دمشق تبذل قصارى جهدها لتوفير المواد الغذائية والخدمات والرعاية الصحية لجميع المواطنين رغم الاعباء التى تواجهها من جراء العقوبات الجائرة التى تفرضها بعض الدول العربية والغربية والتى تمس مباشرة الشعب السورى فى معيشته. كما أكد المعلم التزام سوريا بالتعاون مع البعثة فى اطار احترام سيادة واستقلال سوريا وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين. من جهتها شكرت اموس الحكومة السورية على استقبالها وبينت ان الهدف من زيارتها هو تقييم الاوضاع الانسانية فى سوريا للنظر فيما يمكن القيام به لتوفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين مؤكدة التزامها وفريقها فى مهمتهم بالمعايير الدولية الخاصة بالمساعدة الانسانية وفى مقدمتها الاستقلالية والحياد. وشددت اموس على احترام سيادة سوريا ورفض استخدام البعد الانسانى لاغراض سياسية مؤكدة رفضها محاولات الترويج لفكرة الممرات الانسانية والمناطق العازلة.