أكدت وزيرة التضامن الاجتماعى الفرنسية روزلين باشلو حرص بلادها على دعم دور المرأة فى بلدان "الربيع العربى"،وقالت :إن دعم المرأة فى بلدان الثورات العربية وتعزيز دورها فى مجال صنع القرار وأيضا تشجيع الدفاع عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين يشكل أحد المحاور القوية لعمل فرنسا الخارجي. جاء ذلك خلال أعمال الندوة التى نظمتها وزارة الخارجية الفرنسية اليوم / الأربعاء بمعهد العالم العربى بباريس بمناسبة اليوم العالمى للمرأة بعنوان "ثورات الربيع العربى: ثورات ربيع المرأة" بمشاركة عدد من الوزراء والبرلمانيين وممثلون عن المجتمع المدني ووكالات الأممالمتحدة المعنية بالمرأة. ونوهت الوزيرة الفرنسية إلى الدور الخاص الذي لعبته المرأة والشباب في عمليات الانتقال السياسية والاقتصادية والاجتماعية الجارية. وأوضحت أن فرنسا وفى إطار شراكة "دوفيل" تعمل على تعزيز دور المرأة وإستقلالها الاقتصادى ومساوتها بالرجل فى دول الربيع العربى..مضيفة أن دور المرأة فى الثورات العربية لم يكن جديدا فهناك سيدات كثر لعبن ادوارا كبيرة فى العالم العربى على مدار التاريخ. ومن جانبها، أكدت وزيرة شئون المرأة والأسرة بتونس سهام بادى على أهمية الدور الكبير الذى لعبته المرأة فى الثورة التونسية التى أطاحت فى نهاية عام 2010 بنظام زين العابدين بن على. وقالت إن المرأة التوسية تعطى اليوم صورة جديدة للمرأة العربية..موضحة أن المرأة التونسية والعربية بحاجة الآن إلى المزيد من الحقوق التى تتماشى مع مرحلة ما بعد الثورة. ومن جانبها، شددت وزيرة حقوق الإنسان فى اليمن حورية مشهور على أن المرأة فى اليمن والتى تعد من بين الدول الأقل نموا أقل حظا على المستوى الاقتصادى والتعليمى "ولكن على الرغم من ذلك فقد فجأت العالم بخروجها إلى ساحات التغيير جنبا إلى جنب مع الرجل". وناقش المشاركون فى الندوة مكانة المرأة في السياسة وفي العمليات الانتخابية ودورها في عمليات العدالة ألانتقالية ومكانتها في سوق العمل والشروط اللازمة لتمكينها من الناحية ألاقتصادية والتعليم والدفاع عن حقوق المرأة في المنطقة.