تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الاسترالية الاصل نيكول كيدمان واسمها بالكامل نيكول ماري كيدمان (بالإنجليزية: Nicole Mary Kidman) (ولدت في 20 يونيو، 1967، في الولاياتالمتحدة) هي ممثلة ومنتجة ومغنية أسترالية. حصلت على أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم الساعات The Hours. وهي من مواليد هونولولو في جزر الهاواي، ابويها الدّكتور أنتوني ديفيد كيدمان وجانيل آن ماكنيل، وهم من أصول إسكتلندية وآيرلندية على التوالي، وكلاهما كانا مولودين في أستراليا. في ذلك الوقت، كان أبوها اختصاصي بحث مرض السرطان في مدينة واشنطن. عادت العائلة إلى أستراليا عندما كان عمر كيدمان أربعة سنوات، وعندما أخذ أبوها منصب محاضر في جامعة التقنية، في سدني. لها أخت أصغر ولدت في 1970، تدعى أنطونيا. ظهورها الأول في الأفلام جاء في 1984 عندما كان عمرها 17 سنة، ظهرت في أغنية بات ويلسون المصوّرة وهي "Bop Girl". في نهاية السنة ضمنت دور مساند في المسلسل التلفزيوني "جدول خمسة الأميال" وأربعة أدوار فلمية، من ضمن ذلك "قطاع طرق بي إم إكس" و"Bush Christmas". أثناء الثمانينات ظهرت في عدّة أفلام ومسلسلات. في 1989 ظهرت في فيلم الإثارة "الهدوء التامّ" ممثلةً شخصية "راي"، زوجة الضابط البحري جون انجرام (سام نيل)، التي احتجزت أسيرةً بعد سفرة يخت في المحيط الهادي من قبل هيوي وارينير الذهاني (بيلي زاين). في 1990 ظهرت نظير لتوم كروز في "أيام الرعد"، فلم سباق سيارات سريعة. بعد هذا، كيدمان مثلت دور البطولة مع توم كروز في فيلم المخرج رون هاوارد "بما لا يقاس" (1992). في 1995 كيدمان كانت في فريق ممثلي "باتمان إلى الأبد" ولاحقا تلك سنة كانت بطلة فيلم "للموت من أجل"، كوميديا كسبت مديحا من قبل النقّاد. ربحت جائزة الكرة الذهبية (غولدين غلوب)، ومنحت خمسة جوائز أخرى لأفضل ممثلة. كيدمان وكروز مثلا فيلماً كزوج وزوجة في فيلم "العيون العريضة أغلقت" في 1999، وهو آخر فلم لستانلي كوبريك. وانفصلت عن زوجها توم كروز بعده في 2002 كيدمان حصلت على ترشيح لجائزة أكاديمية لأدائها في فيلم "الطاحونة الحمراء!"، الذي لعبت فيه دور "ساتين" نظيرة إوان مكجريجور. في نفس السنة كان لها دور بطولي جيد في فلم الرعب "الآخرون". وفي أثناء تصوير "الطاحونة الحمراء!" في أستراليا، جرحت كيدمان ركبتها، لذا جودي فوستر استبدلها في فلم "غرفة رعب". ربحت كيدمان في السنة التالية مديح لتصويرها شخصية "فرجينيا وولف" في فيلم "الساعات". ربحت الجائزة الأكاديمية لأفضل ممثلة لهذا الدور، سويّة مع جائزة الكرة الذهبية، وبافتا، وجوائز نقّاد عديدة. في 2003، كيدمان مثلت دور البطولة في ثلاثة أفلام مختلفة جدا. "دوجفيل"، للمخرج الدانماركي لارس فون ترير. وثانيا، شاركت بالتمثيل بجانب أنتوني هوبكنز في فلم رواية فيليب روث، "اللطخة الإنسانية". وفيلم "الجبل البارد"، قصّة حبّ بين جنوبيين افصلا إثر الحرب الأهلية، الذي كان فيلمها النهائي تلك السنة، ومنه حصلت على ترشيح لجائزة الكرة الذهبية. في 2004، ظهرت في فيلم "زوجات ستيبفورد" معاد التصوير مع جلين كلوز وفايث هيل وبيت مدلير. في سبتمبر/أيلول من نفس السنة، مثلت في فيلم "ولادة". الفلم رشّح لجائزة الأسد الذهبية في مهرجان فينيسيا السينمائي، وكيدمان رشّحت لجائزة كرة ذهبية أخرى. فلما كيدمان في 2005 كانا المترجمة، من إخراج سيدني بولاك، و"المسحور"، مشاركة التمثيل مع ويل فيرل. لدى نيكول كيدمان على الأقل خمسة أفلام للسنتين القادمتين، منهم "الفراء"، و"الزيارة"، و"مواده المظلمة"، و"السيدة من شنغهاي".