كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن أحدث الوسائل التي ابتكرتها المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" لبث الرعب في قلوب إرهابيي القاعدة ، وهي عبارة عن "دمية" لزعيم القاعدة الراحل الإرهابي أسامة بن لادن مصنعة من مادة تتأثر بالحرارة ويمكن تبدو كما لو كانت تنصهر وأطلقت عليها اسم "عيون الشيطان". والهدف من هذه الدمية تنفير الشباب الباكستاني من التنظيم الإرهابي ، ومنع القاعدة من تجنيد المزيد من الإرهابيين والتلاعب بعقول الشباب. وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات الأمريكية بدأت العمل على هذا المشروع في 2005، أي قبل مقتل بن لادن على أيدي القوات الأمريكية، لافتة إلى أن وجه الدمية يتحول إلى اللون الأحمر بخطوط سوداء وعينين خضراوين تشبه عيون الشيطان بمجرد اقترابها من الحرارة. وتؤكد الصحيفة أن المخابرات الأمريكية لم تجد العمليات العسكرية كافية للقضاء على القاعدة، وهو ما دفعها للبحث عن وسائل بديلة وأكثر ابتكارا. وقد لجأت المخابرات لصانع الألعاب الشهير دونالد ليفين ، والذي صنع من قبل عروس "جي آي جو" وبلغت أرباحها 5 مليارات دولار.