أكد الدكتور محمد حسني ابراهيم أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ان تطبيق حد الحرابة على التحرش جائز شرعا ولكن في حالت معينه . وأضاف في تصريح ل"صدى البلد" ان مصطلح التحرش واسعا فإذا كانت عملية التحرش كما حدث في ميدان التحرير يوم تنصيب الرئيس بأن حاول المتمهمون إغتصاب الفتاة بالقوة فهذا شرعا يطبق فيه قول الله تعالى" (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). وتابع استاذ الفقه ان الإمام مالك قال في التحرش "المحاربة على الفروج أشد جرما من قطع الطريق " وقال ابراهيم أن تطبيق حد الحرابة على المتحرشين ضروري لردع كل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الجريمة .