أكد فتحى عبد العزيز مدير الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن بدء تطبيق نظام ”الكوبونات“ بدءا من الشهر المقبل في محافظتى الوادى الجديد والبحر الأحمر بعد اتفاق الوزير د.جودة عبد الخالق مع المحافظين على تعميم التجربة على باقى الجمهورية خلال الأشهر المقبلة. وأضاف عبد العزيز ل” صدى البلد“ أنه سيتم إنشاء أكشاك صغيرة مستقبلا بجميع المحافظات بجانب 300 مستودع، تابعة للوزارة، فضلا عن مستودعات شركة بوتاجاسكو والشركات الخاصة الأخرى. من جانبهم اعترض ممثلو الغرف التجارية بالمحافظتين على القرار، مؤكدين صعوبة تطبيقه بسبب عدم وجود أي بيانات محدثة عن المحافظتين. وأشار فخرعبد اللطيف عضو شعبة المواد البترولية بغرفة الوادى الجديد إلى أن تطبيق نظام الكوبونات في المحافظة أمر مستحيل خاصة وأن عددا كبيرا من المواطنين لم يحصلوا حتى الآن على بطاقات تموينية، مؤكدا أن المواطنين يهددون بالإضراب فى حالة إصرار التضامن على تطبيق الكوبونات فى المحافظة كما ان استهلاك الأسرلا تتعدى الانبوبتين شهريا حيث لا يوجد لديهم مصانع. وقال حازم محمد على رئيس الغرفة التجارية بالبحر الأحمر إن الكميات التى أعلنت عنها الوزارة من قبل لا تفى احتياجات المواطنين، وهى كوبون واحد شهريا لكل مواطن، اى انبوبة واحدة إلا ان الوزارة عدلت عن هذا، ومازالت تدرس حتى الان حصة كل مواطن من الكوبونات، مشيرا إلى أن المحافظة لا يمكن أن تكون مقياسا لنموذج يتم تعميمه على باقى محافظات مصر، لأن البحر الأحمر هى المحافظة الوحيدة على مستوى الجمهورية التى لم تشهد أزمة واحدة فى توزيع أسطوانات البوتاجاز. من ناحية أخرى اتهم فتحي عبد العزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن الاجتماعي الخارجين على القانون والبلطجية بالمسئولية عن نقص المواد البترولية في عدد من المواقع على مستوى الجمهورية . وقال عبد العزيز ل”صدى البلد“ إن المشكلة تكمن في الغياب الأمني الذي يجعل البلطيجية يسيطرون ويتحكمون في عمليات توزيع المواد البترولية حسب رغباتهم . وأشار إلى أنه تم رفع حصة تعبئة الغاز يوميا إلى 360 الف طن ، مؤكدا أن الوزارة يوجد لديها مخزون يكفي احتياجات المواطنين لمدة تزيد على 7 أيام ، مع استمرار عمل شركات تعبئة الغاز. وأشار إلى أنه تقرر استمرار عمل محطات تعبئة البوتاجاز لأول مرة خلال أيام العيد دون انقطاع من أجل مواجهة احتياجات المواطنين والشكاوي من نقص اسطوانات البوتاجاز.
