أنهت أجهزة الأمن والقيادات الشعبية في السويس خصومة بين عائلتي نائب الوطني جلال مازن و عائلة خليل عوض الله والتي بدأت عندما تم اختيار جلال مازن في مجمع الحزب الوطني في انتخابات الشعب .. وثار أنصار عوض الله .. و تمكن العميد جمال عبد الباري مدير المباحث بالمحافظة من التوصل إلى إنهاء الخلافات والتصالح بين العائلتين وتعود إحداث الواقعة بعد اعتداءات قام بها عائلة جلال مازن على عائله خليل وأصيب فيها خمسة أشخاص من عائلة جلال مازن منهم نجله ثم اعتداء نائب الوطني على سيد عوض الله بجوار قسم شرطة الجناين بالسب والقذف وهدد عائلة عوض الله بالترحيل من السويس ومع تزايد حدة العنف وتجمع أهالي كل من العائلتين استعدادا للنزاع اضطر الأمن لمحاصرة القرية ومنع أي عنف واستدعى اللواء جمال عبد الباري أصحاب النزاع وأكد لهم إن امن السويس فوق كل شيء وأنه لن يتردد في القبض على أي طرف يبدأ بالمشاجرة وإثارة الشغب .. وعقدت القيادات الشعبية في حي الجناين جلسة صلح بين العائلتين و قام محمد أبو السعود ومعه باقي القيادات بالقطاع الريفي بزيارة كلا من عائلة جلال مازن وخليل عوض الله ليتم عقد صلح مؤقت وافق علية الطرفين ولكن يبدو إن موافقة نائب الوطني لم تكن مرضية بدليل انه ترك مجلس الصلح ولم يكمله. مواضيع ذات صلة 1. حركة شعبية تدعو ناخبي السويس لعدم انتخاب الحزب الوطني 2. نواب وطني السويس يحتفلون بنجاحهم ويصفون المعارضة بالخونة 3. مظاهرة حاشدة لأنصار الوطني بعد إعلان النتائج بالسويس تتهم الأمن والمحافظ بتزويرالانتخابات 4. اشتعال المعركة الانتخابية في السويس و4000 متظاهر و35 مرشح يطالبون بوقفها 5. عضو بالحزب الوطني في مؤتمر انتخابي ل علي مصيلحي : اللي مش هينتخب الوزير الموت حلال فيه