* مسيرة من أبو قير ووقفة لسلاسل الثورة بسيدي بشر.. والعشرات يهتفون:” “يسقط يسقط حكم العسكر” الإسكندرية – محمود نصر وشيماء عثمان: هاجم مجهولون مساء أمس المشاركون في معرض “عسكر كاذبون” بمنطقة القباري بالإسكندرية, وحاولوا تحطيم بعض اللابتوب و جهاز البروجيكتور و قاموا بقطع بعض الأسلاك. وقام عدد من أهالي المنطقة المتضامنين مع العرض بالتصدي للمهاجمين, مؤكدين أنهم من أعضاء في حزب النور السلفي. وقال شهود عيان إن عددا من الشباب يرتدون الجلباب القصير قد قاموا بمهاجمة الفعالية بعد ربع ساعة من بدئها, مما اضطر النشطاء إلى نقل العرض إلى أمام منزل أحد النشطاء, إلا أن المهاجمين تتبعوهم وعاودوا مهاجمتهم لكن الأهالي تصدوا لهم. واعتبر الناشط إسلام عشماوي أن ما حدث هو محاولة جديدة لإرهاب النشطاء من استمرارهم في الدعوة لمظاهرات 25 يناير التى تطالب برحيل العسكر و تسليم السلطة للمدنين. وفي السياق ذاته, انطلقت مساء أمس أيضا مسيرة من شارع 45 بأبو قير ضمت عشرات النشطاء السياسيين والمستقلين، وجابت عدة شوارع بالمنطقة وصولاً إلى دوران جيهان بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية ،حيث انضمت لوقفة سلاسل الثورة، كما شهدت الفعالية عروضاً على الداتا شو لانتهاكات المجلس العسكري ،نظمتها حملة كاذبون. وردد المتظاهرين هتافات من بينها: “أبطال الجيش جوه الزنازين”، و”فين الضباط الأحرار ينضموا لصف الثوار”، و”يسقط يسقط حكم العسكر”, ورفعوا لافتات كُتب عليها “لو أنا قابض يبقى اللي حماني قابض”، و”كنا سلميين ومراعوش فينا لا حرمة دم ولا حرمة دين”، و”الميدان أثر فينا وغيرنا كتير”، و”كان لازم ننتفض لازم نثور” كما رفعوا بانرات ضخمة حملت صوراً للفنجري كتبوا عليها “المفروض اننا كلنا إيد واحدة ،وسمعنا بيانات ووعود ومفيش تغيير حقيقي ،واستنينا سنة بحالها ولسه واقفين في الطوابير”. وقال فهد هيكل- عضو حملة كاذبون ومنظم المسيرة- إن هناك عدة فعاليات ستنظم بالإسكندرية خلال اليومين المقبلين للحشد لمظاهرات 25 يناير, وأضاف أن الحملتين قامتا اليوم بتوزيع ما يفوق أربعة آلاف بيان يتضمن الرد على بعض الشائعات التي روج لها المجلس العسكري، مثل ترهيب الشعب بإشاعة أن مصر أوشكت على الإفلاس، في حين قام باستيراد شحنات غاز مسيل للدموع بملايين الدولارات، وادعائه تسليم السلطة بعد ستة أشهر دون التزام بعهده، بالإضافة إلى الدعوة ليوم 25 يناير . وشهدت الفعالية إبداء عدد من أهالي المنطقة رغبتهم في الانضمام إلى صفوف المتظاهرين والمشاركة يوم 25 يناير، من أجل دماء الشهداء التي أهدرت دون تحقيق ما ضحوا بحياتهم من أجل تحقيقه.