* الإخوان يسعون للسيطرة علي 7 لجان علي الاقل.. والنور 3 .. والوفد 4.. والدفاع والأمن القومي تثير الخلافات * الخطة والموازنة بين الحسيني وبدر الدين.. والخضيري للتشريعية.. والبلتاجي والشاعر الصحة.. وهانئ وعسكر للدينية.. وعبد المجيد علاقات الخارجية كتبت- جازية نجيب : قالت مصادر خاصة للبديل أن حزب الحرية والعدالة يسعى للسيطرة على 7 لجان رئيسية علي الأقل داخل المجلس، مشيراً إلى أن أمال “الإخوان” تمتد للوصول الي 9 لجان بإعتبارهم اصحاب الأغلبية بين كافة الأحزاب والقوي السياسية. واشارت المصادر التي كشفت تفاصيل الاجتماعات التي دارت بين حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وصاحب الاغلبية في مجلس الشعب، مع ممثلي خمسة أحزاب ( النور، والبناء والتنمية، والمصري الديمقراطى، والكرامة، والإصلاح والتنمية ) إلى أبرز اللجان التي يسعي الحرية والعدالة للفوز بها هي ''لجنة الخطة والموازنة'' والتى يرشح لرئاستها المهندس سعد الحسيني أو المهندس أشرف بدر الدين، و ''لجنة الصحة'' التي يتنافس عليها الدكتور محمد البلتاجى القيادى بالحزب ويليه الدكتور أكرم الشاعر. وقالت المصادر أن ''اللجنة الدينية'' حائرة بين الدكتور يسري هانئ والشيخ سيد عسكر وكيل اللجنه الدينية السابق بالمجلس فى دورة 2005، كما يسعى “الحرية والعدالة” للحصول على ''لجنة العلاقات الخارجية'' التي يقترب الدكتور وحيد عبدالمجيد المنسق العام للتحالف الديمقراطي من رئاستها وينافسه من بعيد الدكتور عصام العريان بحسب المصادر. ويرغب الإخوان بحسب المصادر في الاستحواذ على ''اللجنة التشريعية'' التي تم التوافق بصورة كبيرة على اختيار المستشار محمود الخضيري لرئاستها على أن يتم الدفع بصبحي صالح القيادي الإخواني ضمن وكلاء اللجنة. وأكدت المصادر أن “الحرية والعدالة” لم يحسم حتي الأن موقفه من لجنة الدفاع والأمن القومى التى شهدت صراعا وانقساما بين الأحزاب المشاركة فى الاجتماعات التنسيقية، حيث يسعي الوفد إلى رئاسة هذه اللجنة لما لها من أهمية لمناقشة كافة الأمور المالية المتعلقة بالجيش. والي جانب لجنة الدفاع والأمن القومي يسعي الوفديون بحسب المصادر لرئاسة ثلاثة لجان أخري وهي اللجنة الاقتصادية ولجنتي الصناعة والزراعة، بينما طالب حزب النور تولي أعضاءه لرئاسة ثلاثة لجان وهي ''الصحة'' و''التعليم'' إلى جانب ''اللجنة الدينية''. وحددت اجتماعات الأحزاب الستة ثلاثة معايير أساسية يتم الاختيار علي أساسها في حالة وجود خلاف فيما بينهم علي بعض اللجان وهي نسبة تمثيل كل حزب داخل المجلس وكفاءة المرشح لتولي رئاسة اللجنة، بالإضافة إلى التوافق فيما بين القوي الممثلة داخل المجلس علي المرشح، بحيث لا يكون هناك مرشحا لرئاسة لجنة لايلقي القبول من جميع الأحزاب والقوي السياسية. وعلى صعيد متصل أكد مصدر مطلع داخل حزب “الحرية والعدالة” أنه تم الاتفاق بشكل شبه نهائي على أن يتولي حزب النور رئاسة ثلاثة لجان، بينما مازالت المفاوضات مستمرة مع حزب الوفد لتولى مابين ثلاثة إلى أربع لجان، وذلك رغم ان جميع الاجتماعات السابقة لم تشهد حضور أيا من ممثليه، حيث اكتفي الحزب بإعلان قبوله لمنصب الوكيل وترشيح النائب محمد عبدالعليم داوود وكيلا للمجلس عن العمال. يذكر إنه من المنتظر أن يتم الإعلان النهائي عن المرشحين لرئاسة كافة اللجان خلال الاجتماع الأخير الذي سيعقد اليوم، حتي لاتحدث خلافات خلال أولي جلسات البرلمان الجديد غدا.