* والدة الشهيد إسلام رفعت: قلت له كفاية يا إسلام ما تنزلش تاني.. رد : “هانزل وماتخافيش عليا ولو مت هاموت شهيد” * والد الشهيد محمد رمضان لابنه: “حاسس انك لسه موجود معايا ودمك مش هايروح هدر”.. ووالدته: هنزل يوم 28 لأستشهد في نفس مكان استشهادك * والدة الشهيد الصاوي: ضابط ضربه وهو بيصلى على كوبرى قصر النيل.. وشقيق الشهيد معتز محمد: آخر خبر سمعه “تنحى مبارك” كتب – عاطف عبد العزيز : فى الذكرى الاولى لثورة 25 يناير عرض برنامج آخر كلام الذى يقدمة الإعلامى يسرى فوده على فضائية (أون تى فى) تقرير لعدد من امهات واباء واقارب الشهداء تحدثوا فيه عن ذكرياتهم وحكوا فيه لحظات الوداع، وطالبوا خلاله بالقصاص للشهداء واستكمال الثورة . من جانبها قالت والدة الشهيد مصطفى الصاوى أن ابنها كان أول شهيد على كوبرى قصر النيل وأنه كان يصلى على الكوبرى، مؤكدة أن الضابط ضربه بالرصاص وهو يصلى. فيما قالت والدة الشهيد مصطفى رجب أن ابنها قبل نزوله للمظاهرات وضع برفان وعند سؤاله عن السبب قال لها : عشان لما أخش عليهم تبقى ريحتى حلوة، مشيرة إلى أنه ” كان بيقولي أنه حاسس ان فيه حاجة هتحصل الاسبوع دا وأنه سيستشهد فيه”. من ناحيتها أشارت والدة الشهيد اسلام رفعت ان ابنها كان نزل مع اصدقائه يوم جمعة الغضب، لافته إلى أنه “كان فرحان اننا اخيرا هانتكلم ويطلع صوتنا وهانقول لا”، و أضافت بتأثر : ” لما جالى البيت كان مضروب برصاص مطاطى فى كتفه وقالى عايز البس جاكت عشان المطاطى ولما قلت له كفاية يااسلام ماتنزلش تانى قاللى لاهانزل وماتخافيش عليا ..ولو مت هاموت شهيد” . فيما قالت والدة الشهيد محمد محروس والدموع فى عينيها ان : باب الشقة كان بيخبط ولما فتنحنا الباب لقينا أحمد مغمى عليه وناس جابوه وقالوا لنا أخوة مات فى المظاهرات وموجود فى الثلاجة بالمستشفى . وقال والد الشهيد محمد رمضان إلى أن ابنه كان مع شقيقه فى المظاهرات، وأنه شعر بالقلق عندما تأخر رغم أنه كان متعود على تأخيره حينما كان يذهب لاصطياد السمك ، وأضاف مؤكدا : ” مش هسيب حقك ياحبيبى أنا حاسس انك لسه موجود ومش معايا ودمك مش هايروح ” . من جهتها قالت والدة الشهيد أن ابنها حاول انقاذ صديقة المصاب فتم اطلاق الرصاص عليه، وأكدت أنه ستنزل يوم 28 لتموت فى نفس المكان الذى مات فيه . فيما قال شقيق الشهيد معتز محمد على أنه كان فى السعودية أثناء قيام المظاهرات فى مصر، وأن شقيقه كان متفائل بصورة تونس، وكان يقول لىه بحسب قوله :”اننا هانعمل ثورة زيهم “، واوضح إنه قال له :” دا صعب يحصل فى مصر”، وأشار إلى إنه نزل القاهرة بعد اصابة شقيقه وحينما دخل المستشفى قال له حسنى مبارك خلاص اتنحى واللى نزلت عشانه اتحقق وكان دا اخر خبر يسمعه قبل وفاته. والدة الشهيد ابانوب عوض الله قالت ان ابنها نزل بعد تناول وجبه الغداء، وبعد قليل جاء شخص بحسب قولها واخبرها ان ابنها مصاب بمسشفى سيد جلال ، وهو ماجعلها تجرى إلى هناك ووجدت دمه يملأ المكان واستشهد بعدها بقليل .