نظمت مساء اليوم حملة “عسكر كاذبون” وقفة ضمت المئات بميدان السواقى بالفيوم رافعين لافتات تحمل عبارات ” رئيس بسرعة = إستقرار بسرعة” , ” المفروض إننا كنا أيد واحدة” , “السياسة مش للجيش” , “أنا ضد تخريب منشأت الدولة” مرددين هتافات “سامع أم شهيد بتنادى.. الطنطاوى قتلى أولادى” , “وحياة دمك ياشهيد.. ثوره ثانية من جديد” , “اللى بيقتل أهله وناسه.. يبقى عميل من ساسه لرأسه” , “تقتل أحمد تقتل مينا.. كل رصاصة بتقوينا” . وأكد عصام الزهيرى منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالفيوم وأحد منسقي “عسكر كاذبون” أن الهدف من عرض اليوم هو إقناع الشارع بأهداف الثورة ومواجهة حملات التشويه ضد الثوار، مشيرا الي أن الثورة لن تهدأ إلا بإستكمال أهدافها والتى على رأسها محاكمة المجلس العسكرى على جرائمه سواء قبل ثوره 25 يناير أو خلال قيادته لما وصفها ب”الفترة الأنتقامية” ضد الشعب المصرى بعد الثورة. وقام أفراد الحملة بتوزيع بيان يحمل عده أسئلة وإجابتها تشير إلى أن المجلس العسكرى لايلتزم بالمواعيد التى يحددها لتسليم السلطة وإنه طبقاً للدستور المستفتى عليه المجلس العسكرى صاحب الحق فى تشكيل الحكومة وليس مجلس الشعب المنتخب، وإن سبب وقوف السياحة هو أن الحكومه تقوم بالقبض على الأجانب وإتهامهم بالجاسوسية، مستنكرين ما يقال حول أن الموجودين بميدان التحرير بلطجية، موضحاً أن دور المجلس العسكرى حماية البلد من الخطر الخارجى وليس القيام بمهام رئيس الجمهورية، وتوزيع ورقة صادرة من حركة شباب 6 أبريل تطالب بالنزول يوم 25 يناير، للمطالبة بلجنة مستقلة من قضاة مصر للتحقيق فيما حدث بين المدنيين والعسكرين، وطالبت بالتعجيل بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة. كما أستمع الموجودون لكلمه من والدة الشهيد شهاب، أحد من استشهدوا فى الأحداث الأخيرة وهو من أبناء الفيوم، والتي نفت خلالها ما يتردد عن أبنها وبقيه الشهداء بوصفهم بلطجية، مؤكده أن هدفه الرئيسى كان استكمال تحقيق أهداف الثورة وأنه كان محاسب وكان يتمتع بدخل كبير ولم يريد أى شئ من تواجده بالميدان إلا إستكمال أهداف الثورة. كما تقدمت سيده من المؤيدين للمجلس العسكرى وأوضحت دوره خلال حرب أكتوبر وطالبت الموجودين بعدم هدم المجلس العسكرى، ولكنها لم تكمل كلامها حتى علت هتافات “يسقط يسقط حكم العسكر” وبدأ الحضور يرفضون حديثها مما جعلها تنهرهم وتلوح لهم بيدها ثم أنصرفت . كما عرض المنظمون على شاشة كبيرة بالميدان فيديوهات توضح أستخدام المجلس العسكرى للعنف ضد المتظاهرين أستغرقت حوالى ساعة، ثم أنطلق الجميع من ميدان السواقى فى مسيرة مروراً من شارع البوستة حتى شارع بطل السلام ومنها إلى منزل شهاب لإنهاء المسيره هناك.