نظم ما يقرب من 130 عاملا من العاملين بعقود مؤقتة فى مديرية الصحة بالسويس والإدارات التابعة، اعتصاما مفتوحا اليوم أمام وزارة الاستثمار، وذلك احتجاجا على تجاهل تعيينهم منذ سنوات وعدم تدخل أى مسئول لإنصافهم سواء من وزارة الصحة أو من محافظة السويس. وردد المتظاهرون هتافات: “يا جنزورى بص بعينك.. فصلونا عيني عينك”، “على صوتك كمان وكمان.. أنا هنا مش هنام”، كما علقوا لافتات مكتوبا عليها “الحكومة تكافئ شباب السويس الشرارة الأولى للثورة بطردهم من العمل”، “كله كلام في كلام إحنا زهقنا من الأفلام” ، “صدق أو لا تصدق مرتبي قبل الثورة 700 جنيه.. بعد الثورة 430 جنية “. وطالب أيمن يونس أحد المتضررين ” بتنفيذ قرار وزير الصحة ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والذي ينص على نقلهم على الباب الأول منذ يونيو الماضي، ولكن المسئولين رفضوا تنفيذ تلك الموافقة، وهددوهم بالفصل. وأشار يونس الي أنهم التقوا بالدكتور هشام عطا رئيس قطاع مكتب وزير الصحة والسكان، لعرض مطالبهم على الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة فور عودته، والممثلة في تعديل عدد من القرارات الإدارية الصادرة خلال الأشهر الأخيرة وتثبيتهم . وأكد المعتصمون أن مديرية الصحة أرادت تقليل عدد الموظفين الذين يحصلون على حافز الجهود غير العادية 40% إلى الثلث، بحيث يحصل الموظف على الحافز كل 3 أشهر، وهو ما سبب أزمة للإداريين العاملين بالمديريات. ولخص العمال مطالبهم بمذكرة تم تقديمها لماهر شمس المستشار الأول لرئيس مجلس الوزراء، طالبوا خلالها بتحديد الجهة المختصة التي تتخذ قرار تنفيذ قبول أوراقهم تعيينهم وصرف مرتباتهم، وأضافوا أنه منذ صدور قرار نقلهم بالمراكز الطبية الخاصة بمديرية الشئون الصحية بالسويس ترفض المديرية قبولهم، وأصبحوا بلا عمل وبلا راتب. يذكر أن العاملين قد نظموا اعتصاما مفتوحا استمر لمدة شهرين بالدور الأرضى بمديرية الصحة بالسويس للمطالبة بالتثبيت.