* مظهر شاهين: البلاغ كيدي وكنت متواجدا في كنيسة الدوبارة بينما يقول مقدم البلاغ أنني كنت في عمر مكرم * الخولي: هناك جهات تحاول استخدام سلاح القضاء لتكميم أفواه الثوار ومحاولات إجهاض الثورة باتت مكشوفة كتب – محمود هاشم قالت الناشطة السياسية نواره نجم إنها ستقاضي “محمد عبد العزيز” – وهو الشخص الذي تقدم ببلاغ يتهمها فيه بالاشتراك مع المهندس ممدوح حمزة والشيخ مظهر شاهين وطارق الخولي بالاجتماع مع عدد من بلطجية يوم الجمعة 6 يناير ودفع مبالغ مالية لهم من أجل تنفيذ أعمال بلطجة والتعدي علي المنشآت العامة وأفراد القوات المسلحة – بتهمة البلاغ الكاذب، وذلك بعد أن نفت عنها النيابة التهمة وحولتها لشاهدة استدلال . وأكدت “نواره” أن البلاغ الذي تقدم به الشخص المذكور يقع ضمن سلسلة بلاغات يقوم بها أشخاص غير معلومين، وذلك لإثارة الخوف في قلوب الثوار قبل الذكري الأولي لثورة 25 يناير ، مشيرة إلى أن هذه المحاولات ثبت عدم جدواها ، وأن نزول المتظاهرين وهي من بينهم في 25 يناير الجاري سيكون رسالة للجميع أن الثورة لا زالت مستمرة، رغم كل محاولات إجهاضها. من جهته, نفى الشيخ “مظهر شاهين” خطيب مسجد عمر مكرم اتهامه مؤكدا أنه في اليوم الذي ذكر فيه أنه اجتمع مع حمزة ونوارة والخولي كان متواجدا بكنيسة قصر الدوبارة لتقيدم التهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة ذكري عيد الميلاد، وهو ما تم تصويره بالفيديو، وأوضح أن أحد الأشخاص قام بالتعدي عليه اثناء دخوله لقاعة المحكمة للاستجواب إلا أنه رفض تحرير محضر بالواقعة. وكذب “شاهين” ما جاء في البلاغ من أنه شاهد “نواره نجم” تقوم بتصوير بعض الشباب وتحثهم على مظاهرات وترديد ألفاظ ضد القوات المسلحة، مؤكدا إنه لم يشاهد أي من ذلك ، مشيرا أن البلاغ “كيدي” ورجح أن يكون مقدم البلاغ من أحد أعوان الحزب الوطني المنحل، وأنه حاول الزج باسمه كشاهد إثبات بسبب موقفه من حل الوطني ورموز النظام السابق. كما نفي ” طارق الخولي” تواجده بأحداث مجلس الوزراء ، واتهم جهات غير معلومة بمحاولة استخدام سلاح القضاء كوسيلة لتكميم أفواه الثوار مع انتهاء العام الأول للثورة، مشيرا أن جميع محاولات النظام السابق لإجهاض الثورة باتت مكشوفة للجميع، داعيا جموع المصريين للنزول في 25 يناير الجاري لإعطاء رسالة لرموز النظام السابق بأن الثورة لا زالت مستمرة حتي تحقق كامل أهدافها.