* لابد من محاسبة من تورطوا فى قتل والاعتداء على شبابنا وبناتنا.. وقتلوا الشيخ عماد عفت وعلاء عبد الهادى وغيرهم * على الإسلاميين أن يعلموا إنهم مش جايين يعلموا الناس الدين.. وعلى الأقباط ألا يسمحوا لأحد بعزلهم * الهوى المصري “إسلامي”.. والتيارات الليبرالية واليسارية فى مصر ليست “علمانية متطرفة” كتب محمد المرسى : قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن الحديث عن خروج آمن للمجلس العسكرى والمتورطين فى قتل الشهداء والتحريض على قتلهم بمثابة “العبث والخيانة” لدمائهم، مؤكدا أنه من الشرف للجيش، ألا يقوم بالتفريط فى دماء الشباب. وأضاف أبو الفتوح فى لقائه ببرنامج ” آخر كلام ” مع الاعلامى يسرى فودة مساء اليوم الخميس، بأنه لابد من محاسبة من تورطوا فى قتل والاعتداء على ” شبابنا وبناتنا وقتلوا الشيخ عماد عفت وعلاء عبد الهادى وغيرهم.. ولا يملك أحد أن يفرط فى فى حق ودماء الشهداء، ويجب أن يحاسب من قتلوهم ومن حرضوا على ذلك أيا كانوا “. وتابع أبو الفتوح: أعتقد أنه من الشرف العسكرى للجيش ألا يفرط فى دماء الشباب ويقوم بتقديم من قتلوا هؤلاء وحرضوا عليه لنقيم دولة القانون، وحينما تتباطئ العداله في القصاص لحقوق الشهداء من الطبيعي ان يكون هناك ضحايا جدد وهذا ما شاهدناه في احداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء.. وأحمد حرارة ورضا عبد العزيز وغيرهم من الشباب الذين ضحوا بحياتهم أو بيعيونهم، هم مفخرة لمصر كلها. واستبعد أبو الفتوح صحة ما يقال عن وجود صفقة بين المجلس العسكرى والاخوان حول الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ” وإلا فنحن نعبث بإرادة الأمة “، قائلا: في وجهة نظري لا محل للاحتفال بثورة 25 يناير التى لم تكتمل .. فلنكمل ثورتنا أولا ونستكمل أهدافها ثم نحتفل بنجاحها. وأعرب عن اطمئنانه لأداء الكتلة الاسلامية فى تشكيل البرلمان القادم، مشيرا إلى أنه سوف يراعى مصلحة مصر ، وقال ” لست خائفا من أى فكر أو أيدولوجية لأى طرف من الأطراف .. وعلى الاسلامين أن يعلموا إنهم مش جاينين يعلموا الناس الدين هما جايين يخدموا الناس وأنا أتصور أن كثير من الاسلاميين مُدركين لهذا أما تعليم الناس للدين فهذا دور الدعاة والمؤسسات الدعوية الرسمية والشعبية.. ونريد من الأخوة المسيحين أن يخرجوا إلى المجتمع ولا يسمحوا لأحد أن يعزلهم عن وطنهم “. وأضاف أنه لم يفاجأ بالنتائج التى حققها حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين لكنه لم يتوقع ارتفاع عدد المقاعد التى حصلت عليها القوى السلفية. وأكد أبو الفتوح أن الهوى المصرى هو هوى اسلامى، أن هوية مصر “الاسلامية” محسومة من زمن بعيد، مشددا على أن التيارات الليبرالية واليسارية فى مصر ليست علمانية متطرفة ولكنها تيارات تقوم فى أساسها على احترام المبادىء والقيم الدينية، وهذه التيارات بمفاهيمها يسعها الاسلام. رابط الفيديو :