قال موقع "أوول أفريكا" إنه تم التعرف على حالة جديدة مصابة بفيروس إيبولا في ليبيريا، بعد أن أعلن مسئولو الصحة أنها الدولة خالية من هذا المرض الفتاك سبتمبر الماضي، وأوضح بروس أليوارد، رئيس منظمة الصحة العالمية أن المريض الماصب بالإيبولا صبي يبلغ من العمر 10 سنوات في بينيسفيل، إحدى ضواحي شرق العاصمة. وأكد مسئول بالصحة أن الطفل لا يعرف تاريخ مرضه أصيب بالفيروس خلال اتصاله بأحد الناجين أو المتوفين من أقاربه أثناء الجنازة أو الدفن، حيث إن إفرازات الجثث أيضا تسبب العدوى أكثر من الأحياء المصابين، وأضاف المسئول "أنا متأكد ، أن نظام الاستجابة لحالات الطوارئ في ليبيريا قد تحسن بشكل كبير منذ انتشار الفيروس في أجزاء من غرب إفريقيا. وأفاد اثنين من أشقاء الصبي أنهما يشعران بالمرض منذ يومين، مما أثار مخاوف بأن تكون أصابتهم العدوى من أخيهم. وتابع المسئول أن الشاب المريض كان والده ووالدته مصابان بالمرض في الأسابيع القليلة الماضية، ومن الواضح أن ذلك يمكن أن يكون واحدا من خطوط نقل المرض إليه. والجدير بالذكر أن دولة سيراليون المجاورة التي أعلنت خلوها من المرض أصبح لديها إرثاً من الخوف بعد ظهور المرض مرة أخرى، فمنذ بداية تفشي المرض سجلت ليبيريا أكثر من 10600 حالة إصابة و 4808 حالة وفاة، وفقا لأحدث تقرير صادر عن وكالة الصحة العالمية والذي نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع. قتل فيروس إيبولا أكثر من 11300 شخص في سيراليون وليبيريا وغينيا منذ الإعلان عن الوباء مارس 2014 وحوالي 28500 أصيبوا، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، وكان عدد القتلى في سيراليون وحدها 3955.