قررت المحكمة العسكرية في جلستها المنعقدة اليوم , تمديد محاكمة كلا من الرائد أحمد شومان والنقيب عمرو متولي والرائد عمرو بدر , إلى جلسة 12 فبراير المقبل , على خلفية اتهامهم بالانضمام للمتظاهرين , في أحداث شارع محمد محمود السابقة . وجاء القرار على خلفية تغيير احد أعضاء هيئة المحكمة وهو ما يستدعي سماع المرافعات مرة أخرى كما تظاهر العشرات من النشطاء أمام المحكمة العسكرية بمدينة نصر , بينما تنظر المحكمة القضية , وهتفوا هتافات مناهضة لحكم العسكر ومطالبة بإطلاق سراح الضباط المعتقلين وضباط 8 ابريل , وشارك في الوقفة العديد من الصفحات الثورية على مواقع التواصل الاجتماعي . وكانت 26 من الصفحات والحركات المساندة لضباط الجيش المعتقلين من بينها صفحة ”كلنا الرائد أحمد شومان وكل ضابط جيش أو شرطه ساند ثورة 25 يناير” قد دعت المواطنين لوقفة تضامنية للعفو العام عن الضباط الذين ساندوا الثورة والمعتقلين السياسيين الساعة العاشرة صباح الأربعاء 11 يناير أمام مجمع المحاكم العسكرية بالحي العاشر خلال جلسة النطق بالحكم على الضباط الثلاثة الذين ساندوا الثورة تحت شعار ” ساندوا من ساندوكم ” وطالب أصحاب الدعوة بالعفو العام عن كل هؤلاء الضباط الشرفاء وبوقف وإلغاء كل المحاكمات الصادرة ضدهم وضد كل المعتقلين السياسيين منذ أحداث يناير وحتى يومنا هذا، والإفراج عنهم فوراً .. وفتح ملف مقتل اللواء محمد عباس حمزة البطران “أسد مصر وشهيد الضمير” ومحاكمة قتلته. ودعا المشرفون على الصفحة الشعب المصري لعدم التخلي عن من لم يستطيع أن يقتل ضميره الحي وأن يسكت عن قول كلمة حق في وقت لم يملك الكثيرين الشجاعة لقولها؟ .. وتساءلوا إلى متى الصمت على تصفية شرفاء الضباط، وهل ما يحدث هو محاولة لعقابهم على يقظة ضمائرهم ومحاولتهم تصحيح أخطاء القائمين على أمور البلاد