منذ ثمان شهور تولى الدكتور هانى المسيرى، محافظ الاسكندرية، الذى تمت قبول استقالته منذ قليل، ويطالب العديد من السكندريين بإقالته لرفضه التنازل عن جنسيه الامريكية ومعالجته للازمات من داخل مكتبه المكيف بمقر مجلس الوزراء بمنطقة بولكلى، ولكن جاء المطر بالإطاحة به بعدما غرقت الإسكندرية وسقط 5 من أبنائها موتى صعقا بالكهرباء، وبعدما تمت قبول استقالته قابله السكندريين بالمنازل والمقاهى وعلى شبكات التواصل الاجتماعى بالتهكم والسخرية والاستياء مطالبين محاسبته ومحاسبة كل من يعمل لالادارة المحلية بكل الاحياء ،وأرسلوا رسائل للرئيس السيسى متساءلين اياه هل تتحرك الحكومة بعد موت المواطنين ولماذا لم تكترث بمناشدتهم ومطالبتهم قبل حدوث الكارثة. ورصدت البديل ردود أفعال الشارع السكندرى بعد قبول استقال المسيرى ،حيث قالت هايدى محمد ،انه لابد أن تبدا النيابة الادارية بالاسكندرية سريعا فى التحقيق فى المهزلة التى تعرضت لها الاسكندرية بسبب الامطار ،ولابد أن سيشمل التحقيق كل ما يتعلق بمنظومة الادارة المحلية والعمل التنفيذى. وقال أشرف عبد المنعم، موظف فى إدارة المرور بشرق الاسكندرية، أن ناطحات السحاب التى غزت الاسكندرية من مشرقها الى مغربها اتت على كاهل البنية الاساسية للمدينة ، فلم تعد شبكة الصرف الصحى تستطيع ان تخدم اضعاف اضعاف حجمها ، وكذلك الطرق والاتصالات وشبكة لمياة لم تعد تستطيع الوفاء بقدراتها بعدما خارت قواها بين الارتفاعات المرعبة تلك،وأتمنى ان يحساب كل مسؤل لايستطيع الوفاء بالتزامات محلياتة يقدم للتحقيق وللمحاكمة ويدخل السجن مش يدخل يسرق ويطلع يكمل حياته فى بورتو مرينا وشارم الشيخ وقال بهجت صقر، محاسب بشركة راكتا للورق، أن محطات الصرف بمنطقه الطابيه هي المسئوله عن تصريف كل مياه صرف شرق اسكندريه الزراعي والصحي وهي عباره عن" 8 ماكنينات عملاقه ..معطله" بسبب سرق الوقود الخاص بها وهي موجوده علي قمه مصرف العموم(العاميه) ،اذا تم تشغليها سوف تحل مشكله الصرف باسكندريه والبحيره لانها مسئوله عن محافظتين. ويستاء محمد المالحى قائلا،10ألاف جنيه تعويض للفرد قررتهم وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، لقتلي سقوط كابل كهرباء ترام محرم بك، صباح اليوم بالاسكندرية،نتيجة الأمطار والذين ماتوا "صعقا بالكهرباء" وعددهم 6 أفراد بينهم طفلان، "يعني البني آدم في مصر تمنه 10 ألاف جنيه يابلاش" ،وقال ساخرا والله العظيم حكومة لايوجد لديها ضمير ولا أدني أحساس بالمسئولية، وفي الأخر عايزين الناس تنزل الإنتخابات ..!! ويقول جلال نصر،ما هى الامكانيات التى كان يحتاجها محافظ الاسكندريةحتى يتأكد ان البلاعات تعمل وتصرف المياه،ف الاسكندرية منذ القدم ينزل عليها أمطار وسيول ونوات قاسية ولم ما كانت بتغرق بهذا الشكل،لكن سوء ادارة واهمال المسئولين ،ولابد من المسألة عن الارواح التى ازهقت ضحية لهذا الاهمال. وقال محمد ممدوح، رئيس الحكومة الأن قررصرف75 مليون جنية لاصلاح الصرف بالإسكندرية ،وهنا أقدم له سؤلا: بما انك أرسلت 75 مليون جنية للمجارى للإسكندرية فمن المؤكدانك كنت بدراية ان الصرف بالاسكندرية متهالك ويستحق هذا المبلغ..فلماذا تم تأجيله حتى حدوث المصيبة وموت الأبرياء. وأكدالمحاسب علاء حسب الله ، أن ما حدث اليوم بالاسكندرية ليس خطأ محافظ فقط و لكنها اخطاء منظومة متكاملة من الاداء السلبي و التقاعس لموظفي الحكومة و المسئولين و التعليم و أزمة الاخلاق و الفساد و الزيادة السكانية ..و المتابعة . بينما يقول المندس هشام النادى، كيف ألقى اللوم على المحافظ ولا أحاكم من صمم ونفذ طريق الجيش المنفذ بمنتهى الإهمال و الجهل فكيف تكون ميول الأسفلت فى الإتجاه المعاكس" لشنايش" صرف المطر، و التى تجمع على إثره المطر تجاه شمال الطريق فى حين الشنايش جنوبه للمتجهه غربا و كيف تكون أنفاق المشاه تحته بلا صرف من الأساس، و كيف تكون شبكه الصرف منهيه الصلاحيه ومن … فكيف نسأل المحافظ على ذلك… الواجب محاكمه من أدي لذلك ؟ا حتى نعرف أسباب المشكله و من المسئول عنها ويقول الصحفى أحمد حسن بكر، منذ ايام جاء رئيس الوزراء فى زيارتين للاسكندرية خلال ثلاثة ايام وقبيل الانتخابات ، الزيارة الاولى كانت لحضور حفل توقيع نهب مساحة 133 فدان من ارض حوض 6 آلاف من بحيرة مريوط الذى حجبت عنه المياه ،. وفى الزيارة الثانية بعدها بيومين تقريبا جاء رئيس الوزراء برفقة هانى المسيرى محافظ الاسكندرية ليركبا معا الترام كافية ويشربا القهوة ويذهبا لمحطة الرمل ليشاهدا نفق محطة الرمل المعطل من سنوات.. بعدها يصرح رئيس الوزراء بأن تجربة الاسكندرية فى النظافة تجربة رائدة وسيتم تعميمها على باقى المحافظات،واليوم يوفده رئيس الجمهورية ليرى كيف غرقت الاسكندرية فى شبر ميه وغرق معها النظام المهترىء ليخرج علينا كل مسؤول ليقول ما يحلو له ولا يعترف باننا امام حكومة فاشلة ومحافظ فاشل وبنية تحتة انتهى عمرها الافتراضى .. ورئيس جمهورية لا يعرف كيف يحدد اوليات مصر لمتكن يا سيادة الرئيس بحاجة لتفريعة قناة سويس جديدة ولا لعاصمة جديدة .. مصر بحاجة لوظائف للشباب وتجديد البنية التحتية للمدن والاستعانة بحكومة جديدة ومحافظين جدد .