تشهد جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب في أسيوط والمقرر انعقادها يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين مواجهه نارية بين جميع المرشحين ليتجه البعض إلى التربيطات العائلية فيما يحولها آخرون إلى تعصب الطائفية. فى دائرة مركز القوصية تشتعل المنافسة بين اربع مرشحين أقوياء يخوضوا جولة الإعادة وهم "إبراهيم نظير، روبرت سمير ينى، رميح عبد الحسيب رميح، راشد ابو العيون وهمان" ليظل المرشح إبراهيم نظير الحصان الاسود في المنافسة ليتحالف المرشحين الثلاثة معه، وبعد خروج هانى مبروك وصلاح عبد الرحيم من المنافسة اختلفت الحسابات، ويسيطر المرشح "راشد أبو العيون وهمان" التابع لعائلة وهمان على كافة قرى غرب القوصية لاشتهاره بالبساطة، كما يسيطر المرشحان إبراهيم نظير، ورميح عبد الحسيب، على أصوات بندر القوصية نظرًا لطبيعة أهالى البندر منذ القديم بعدم التصويت لأبناء القرى، كما يتمتع رميح عبد الحسيب بقاعدة شبابية كبيرة في كافة القرى، ويبقى المرشح روبرت سمير الورقة الغامضة فى اللعبة الانتخابية بدائرة مركز القوصية. اما فى دائرة مركز ديروط وبها ثلاثة مقاعد حسم منها المرشح "محمد الباشا عيد"مقعد بحصوله على 41511 صوت لتجرى الإعادة بين كلا من"يونس أحمد عمر ومحمد مصطفي سليم ومحمد عبد المنعم زين قرشى ومصطفى احمد قرشى"، وتعد المنافسة بدائرة مركز ديروط قوية بعد خروج شاهين كيلانى مرشح عائلة الكيلانية، وينافس بقوة اللواء يونس احمد عمر وشهرته يونس الجاحر مدير امن الفيوم السابق وما يقدمه من خدمات ليكسب معظم قرى ديروط وفى مشهد غير مسبوق يخوضا الإعادة المرشحان "محمد عبد المنعم زين قرشى و مصطفى احمد قرشى" التابعين لعائلة القرشية أكبر عائلات الصعيد برلمانيا واكبر عائلات ديروط ويدخل فى السابق المرشح محمد مصطفى سليم الذي يتمتع بسمعة طيبة فى انحاء قري دائرة مركز ديروط. وعلى خلاف المتوقع دخل المرشح القبطى" منتصر مالك يعقوب" جولة الاعادة بدائرة مركز منفلوط مع المهندس عبد الحكيم طرش ومحمد حسين عبد الرحيم وحلمى احمد محمد ركبة لتشتعل المنافسة بين المهندس عبد الحكيم طرش عضو مجلس الشعب السابق وباقى المرشحين لتشهد دائرة منفلوط صراع قى من اجل كسب القرى الاعلى تصويتا مثل بنى رافع والعتامنة. كما حسم المرشح محمد حمدي الدسوقى المقعد الانتخابى الاول فى دائرة مدينة أسيوط بعد حصولة على 47935 صوت وتبقى منافسة الاعادة بين الخصم القوى المرشخ تادرس قلدس تادرس المرشح محمد احمد فرغلى وشهرتة محمد الصحفى. وفي المقابل أطلق عدد من أهالي الدائرة نفسها شائعة أن الانتخابات في الإعادة بين مسلمين ومسيحيين وليس بين مرشح ومرشح مشيرين إلى أن الكنيسة تدعم "تادرس" وأن على المسلمين انتخاب "الصحفي".