سادت حالة من الخوف والفزع بين أولياء الأمور بمحافظة الغربية بعد إصابة 21 تلميذا بمدرسة صناديد للتعليم الأساسي بمركز طنطا بحالة تسمم نتيجة تناولهم زبادي بالشيكولاته منتهى الصلاحية، وتم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفي طنطا الجامعي والمنشاوي لتلقى العلاج. من جانبه، أعلن سعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية، أن عدد التلاميذ المصابين بآلام بالمعدة "تسمم" من مدرسة صنايد الابتدائية التابعة لإدارة غرب طنطا اليوم، 21 تلميذا، وبتوقيع الكشف الطبى عليهم تبين أنه نتيجة تناولهم زبادى بالشيكولاته منتهى الصلاحية، موضحا أن التلاميذ اشتروه من الكشك الموجود بجوار المدرسة، وتم إرسال العينات إلى معامل وزارة الصحة من أجل إعداد تقرير نهائى وتحديد المسئولية. من ناحيتها، توجهت فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، للمستشفى الجامعى بطنطا للاطمئنان على التلاميذ المصابين وتأكدت من خروج 17 حالة وباقى 4 وحالاتهم مستقرة وسيتم خروجهم بعد ساعات قليلة. وقالت وفاء سعد مصطفى، مدير مدرسة صناديد للتعليم الأساسى بمركز طنطا، إن الأطفال المصابين بالتسمم من طلاب الفترة المسائية، وإنها فوجئت بعد الطابور المدرسى وصعودهم للفصول ب4 طلاب يصرخون من ألم بالبطن، وعلى الفور استدعت الزائرة الصحية وعملت الإسعافات، لكن تزايدت أعداد الطلاب، مؤكدة أنها انتقلت مع 9 طلاب إلى المستشفى، وبعد وصولها ظل العدد في تزايد أيضًا، موضحة أنه لم يتم توزيع التغذية المدرسية عليهم. وتابعت: التقارير أكدت أن الأطفال مشتبه فى إصاباتهم بحالات تسمم بعد ظهور أعراض إصابة فى المعدة وقيء، مما استدعى نقلهم للمستشفى، وتبين من خلال الكشف الطبى أنه كان هناك اشتباه بحالة تناول غذاء ملوث "زبادى بالشيكولاتة" وحالة الطلاب بصحة جيدة وتم عمل الإسعافات الأولية. واستطردت: التقارير أشارت أيضا إلى أنه لا يوجد أعراض بالجهاز الهضمى سوى آلام بالبطن ولا يوجد حمى أو إسهال أو ارتفاع فى درجة الحرارة، وتم استكمال علاجهم، وتبين من خلال كشف موثق من المدرسة بأسماء أول 9 طلاب أصيبوا باشتباه فى التسمم، أنها حالات آلام بسيطة بالبطن ولم يصاحبها ترجيع أو إسهال وفق ما قرره الأطباء المعالجين وبعض الطالبات يصاحبن زميلاتهن وغير مصابات بأية أعراض. واختتمت: تم التحفظ على 5 عبوات فارغة من علب الزبادى الذى تناوله التلاميذ وإرسالها لمعامل وزارة الصحة، وكذلك قامت مباحث التموين بغلق الكشك الذى تم شراء الزبادى منه؛ لحين اتخاذ الإجراءات المناسبة بمعرفة الجهات الأمنية.