* جابر: جذب ضابط من بدلته في أحداث ماسبيرو أسوأ أيام حياتي.. ومرافعة النيابة في محاكمة مبارك “إهانة” للشعب * قلينى ترد: لولا الإنسان ما وجد العلم .. ومشاعرك اتهزت عشان بدلة ولم تهتز أمام دهس الشباب بالمدرعات كتب محمد كساب: قالت لميس جابر زوجة الفنان يحيى الفخراني إن شرف الرجل الشرقي لا يتعدى النصف الأسفل من “حريمه” لكن شرف مصر يتمثل في أن تكون البلد لديها جامعات عريقة مثل إسرائيل وليس كأمريكا، مضيفة ” قلبي كان بيعيط لما كانوا بيحرقوا مصر وكتب المجمع، والبنت المسحولة مش أهم من الكتب، والبنت الجاهلة ليس لها شرف .. والجهل والفقر ليس معهما شرف “. وأضافت خلال لقائها ببرنامج “مصر الجديدة” مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة “الحياة2′′: الجيش بيتعمل له كمائن .. هل من المنطقي أن يعتصم الشباب أمام مجلس الوزراء؟، قائلة ” فيديو سحل الفتاة لم يحدث من أفراد الشرطة العسكرية، كما أن فكرة أن شرف البنت أهم من الكتاب غير منطقي لأن الكتاب هو من يعلم ذلك والكتب المحروقة في المجمع العلمي أهم من شرف المرأة، كما أن ما الفائدة من البنت الجاهلة لو كانت “متغطية”. وتابعت: الأعداء يتربصون بنا، وغير حقيقي أن الاعتصام مكفول، وإذا كان كذلك فماذا هو غير مكفول في وول ستريت وبلاد الإنجليز التي عرفت الديمقراطية من قبلنا بكثير؟. وهناك خطة لتقسيم مصر إلى فرق عدة. وقالت الشعب زهق من الثورة ومفيش حاجة اسمها ثورة مضادة خاصة إن هناك شرفاء بقوا متهمين ومش ممكن هتكون ديمقراطي لو أنت مش لاقى تأكل.. والجياع مش هيخرجوا يطالبوا بمليونية وهيفتوا هتلاقيهم بيسرقوا وينهبوا وده اللي بيحصل دلوقتى”. ووصفت لميس جابر مرافعة النيابة الأخيرة في محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك بأنها إهانة للشعب المصري، مبررة ذلك بقولها ” الناس صبرت 30 سنة وفجأة خرجت تناضل وتتحدث عنه.. والادانات المسبقة للإعلام جعلتهم يكرهون البراءة لضباط قسم السيدة زينب”، مؤكدة أن المحاكمات لم تثبت فساد حتى الآن على الخاضعين للمحاكمات. واستنكرت لميس جابر فكرة تدريس الثورة المصرية معتبرة أنا لم تكتمل، متسائلة لماذا لا يوجد حقوق إنسان في إسرائيل أو ليبيا؟، وقالت إنها ليس لديها موقف من الثورة وأنها ترفض كل ما يهين الوطن أو يهين الجيش المصري، رافضة أيضاً التفرقة بين المجلس العسكري وبين الجيش لأنهم جميعاً واحداً، وأنها لا تشكك في وطنية الجيش المصري، ولا تشكك في وطنية مبارك والمجلس العسكري مثلما لا تشكك في وطنية الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات رغم رفضها لعهد 52 وتحفظها على معاهدة كامب ديفيد. فيما أشارت إلى ما سمته ب”تهورات وتصريحات طائشة” خرجت من بعض الإسلاميين، وضربت مثلاً بالتصريح عن أن أدب نجيب محفوظ “دعارة”. وعبرت عن استياءها من مشهد جذب ضابط من ملابسه العسكرية أثناء أحداث ماسبيرو، واعتبرته أسوأ يوم في حياته يوم رأت ذلك، وطالبت في ذات الوقت المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفصاح عما حدث فعليا. مما دفع النائب البرلمانية السابقة جورجيت قلينى إلى إجراء مداخلة بالبرنامج لتسألها: هل شرف البنت عندك مش أهم من الكتب المحروقة في المجمع العلمي، لولا الإنسان ما وجد العلم، وما حدث انتهاك لكرامة البنت. وانتقدتها قائلة ” هل جذب ضابط من بدلته العسكرية هز مشاعرك ولم يهز مشاعرك الشباب الذي دهسته المدرعات وضرب بالأسلحة ؟ “. فردت لميس جابر:الجيش سقط منه كثيرين لكن القناعة السائدة لدى الأقباط والمصريين هي أن الجيش قام بمجزرة في حق الأقباط، رغم أن قواته لم تترب على ذلك وهذا يأتي ضمن مخطط المؤامرة”. شاهد الفيديو.. http://www.youtube.com/watch?v=UKnq9so5QB4 http://www.youtube.com/watch?v=3w1HTP5kwt8 http://www.youtube.com/watch?v=6xcty7xPYnE http://www.youtube.com/watch?v=8N-2BTl6rtU