نظم المئات من مزارعى القطن بقرى كفور الغاب التابعة لمركز كفر سعد بدمياط، اعتصام أمام الجمعية الزارعية احتجاجا على ضياع محصول القطن خلال العام الجاري؛ بسبب البذور الموزعة عليهم من قبل الجمعيات الزراعية ويعتبرونها مجهولة الهوية ولم تزرع من قبل . ويؤكد المزارعون أن محصول العام ضاع لأن لوز القطن لايتفتح فى سابقة لم تحدث من قبل فى تاريخ زراعة القطن والسبب الرئيسى نوعية البذور ،متهمين وزارة الزراعة بتعمد تدمير محصول القطن ،الذى يعتبرالمحصول الأهم لدى الفلاحين فى كل الدولة وخاصة محافظة كدمياط التى يزرع فيها ما يقارب الثمان والثلاثون ألف فدان فى العام الواحد. عبد المقصود رضوان مزارع يقول"البذرة دى مشوفنهاش قبل كدا ولا نعرف عنها حاجه ،القطن طالع حلو أوى وشكله يفرح ومالى الأرض وكنا متخيلين إنه هيكسر الدنيا محصول ،لكن اللوز مش بيفتح اللوزه الواحده فيها ثلاث فصوص صغيرين جدا يعنى اللى يحاول يجمع الفدان اللى حيلته مش هيجيب مصاريف جمعةأبدا لأن ثمن جمع الكيلو السنه دى خمسة جنيه يعنى القنطار هيتجمع ب750جنيه وهو تمنه مش هيعدى 1200جنيه وده غير مصاريفه طول السنه ،سماد ورى ومقاومة وتعبنا إحنا فى الأرض على مدار ستة أشهر ،يعنى الجمعية والوزارة ضيعونا وضيعوا زرعة موسم كامل ومحدش حاسس بنا ولا بيدينا عقاد نافع " محروس محمد مزارع أيضا يقول" قبل كدا كانت الدولة بتدعم القطن من خلال فرض شراؤه على المصانع وتسلمه للجمعيات يعنى كانت الدولة بتشترى القطن مننا وكانت بتجيب لنا بذور محترمة وسلالات كويسة بترمى إنتاج حلو وكانت بتدعم المقاومة والسماد ،لكن اللى بيحصل الوقتى تدمير لأهم زراعة وهى زراعة القطن ،الوقتى يقولك هنوزع للفدان تعويض 1400جنيه ولكن نشترى السماد الشيكارة ب250جنيه والمقاومة كلها على حساب الفلاح ومفيش دعم لأى حاجه زى الوزير ماقال اللى عاوز يزرع قطن يتحمل هو تكاليفه والدوله ملهاش دعوة ،وبعدين يسيبونا للتجار يبيع ويشترى فينا من غير ما يكون للدولة أى دور ولا رقابة على أى حاجه ،اللى بيحصل ده حرام الفلاح غلبان " ويؤكد الفلاحون المعتصمون أنهم مستمرون فى إعتصامهم حتى يتم إيجاد حل لهذه المشكلة التى أضاعت عليهم موسم كامل وسببت لهم خسائر كبيرة ،ومعرفة من المتسبب فى توريد هذا الصنف من بذرة القطن وأين الأصناف التى كانت تزرع من قبل .