* اللجنة الوزارية: استمرار المراقبين مرهون بتنفيذ النظام السورى لبنود البروتوكول كتب- حازم الملاح: استنكرت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع السورى اليوم الأحد خلال اجتماعها في القاهرة، عن أدانتها لكل أعمال العنف والقتل ضد المواطنين السوريين بجانب التفجيرات التي وقعت في دمشق أياً كان من ارتكبوها . وأكدت اللجنة بعد اجتماعها اليوم والتي ناقشت فيه ملاحظات للفريق محمد الدابي رئيس لجنة المراقبين العرب بسوريا علي الاوضاع في سوريا علي مطالبة الحكومة السورية بتنفيذ فوري وكامل، لتعهداتها التي أقرها البرتوكول الموقع بين الجامعة والحكومة، والتي تضمن توفير الحماية للسوريين وعدم التعرض للمظاهرات السلمية ووقف كافة أعمال العنف . كما أكدت اللجنة ان هناك تقدم جزئي في تنفيذ بعض الالتزامات التي تعهدت بها الحكومة السورية، بموجب خطة العمل العربية . وأشارت اللجنة إلي قيام الجامعة بواجبها في دعم بعثة المراقبين بمزيد من الأفراد والمعدات، اللازمة لأداء مهمتها علي الأرض السورية، مع التأكيد علي عمل البعثة العربية ،بالأضافة إلي تهديد بسحب المراقبين، في حالة عدم تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها التي ألتزمت بها بموجب البرتوكول الموقع. ويقدم رئيس بعثة المراقبين الفريق محمد الدابي تقريره الأول في 19 يناير الجاري ،والذي يوضح مدي التزام الحكومة السورية بوقف أعمال العنف والافراج عن المعتقلين، وإخلاء المدن السورية من جميع مظاهر القوات المسلحة، بجانب فتح المجال أمام منظمات جامعة الدول ووسائل الإعلام الدولية والعربية للتنقل بحرية ومتابعة الأوضاع علي الأراضي السورية كافة . وقال حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري ورئيس الدورة الحالية للجامعة العربية” أن المراقبين العرب لهم أسبوع فقط داخل الاراضي السورية ، ولم يكتمل انتشارهم، مضيفاً أن الجامعة العربية تتعامل مع الوضع بكل حرص، وأضاف قائلا: ” المرة الأول التي ترسل الجامعة مراقبين لأي دولة عربية محل لنزاعات، ولو كان هناك قوات حفظ سلام عربية، لكانت أوقفت تلك الأعمال ويجب دراسة ذلك.” وقال بن جاسم: “لم نسعي للتدخل الأجنبي وقرار مجلس الأمن لا نمتلكه، ولو مجلس الأمن يريد إصدار قرار لصدر دون دفع من الجامعة، ونحن ندفع الحكومة السورية لاتخاذ قرار حاسمة لوقف مزيد من العنف، وسنزيد من المراقبين ” مضيفاً أن مع أول تقرير يأتي إلي الجامعة من المرافبين في 19 الجاري، سوف يكون هناك موقف للجامعة أكثر حسماً لما لديها من ألتزامات علي ضوء ذلك التقرير. ” ومن جابنه أوضح نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أن مجلس الأمن لديه القدرة في التدخل دون إحالة الملف السوري من جانب الجامعة العربية والملف امام مجلس الأمن منذ مشروع القرار الذي تقد مت به روسيا وقال: “العالم ليس العالم المثالي الذي نحلم به ووتيرة العنف قلت نسبيا فى سوريا، و عندما يتوفر العدد من المراقبين سوف يقل ايضاً عدد القتلي.” كما أشار العربي أن الهدف هو خلق حوار سياسي بين المعارضة والحكومة السورية من اجل البحث في مستقبل سوريا.