«حزب النور يستعين بالشيخ أبي إسحاق الحويني، في الدعاية الانتخابية».. عبارة نشرت في إحدى الوسائل الإعلامية أثارت الجدل بين قواعد حزب النور وأتباع الداعية السلفي الشيخ الحويني، بعد نسبها لمحمد عياد، وكيل حزب النور بمحافظة كفر الشيخ. من جانبه، نفى "عياد" ما نُشر على لسانه، موضحا أنه سبق ونشر على صفحته الشخصية ب"فيس بوك" في فبراير 2014 تدوينه بشأن اللقاء الذي دار في بيت الحويني، بعد صلاة العشاء يوم 23 يناير 2014. وأضاف "عياد" ل"البديل": "لم أذكر وقتها أيضًا ما نسب إليّ اليوم بأن الحزب سيستعين بالحويني في الدعاية للحزب نهائيًا، وكان الحوار حول فتوى الشيخ بمقاطعة الدستور، ولم تكن توجد أي أفكار للانتخابات ولا بوادر لها". كما أصدر أبو يحيى الحويني، نجل الداعية السلفى، بيانا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يكذّب ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن والده بأن حزب النور يستعين بالشيخ في الدعاية الانتخابية. وأَضاف "أو يحيى": "نرجو ممن يروّجون الشائعات أن يتقوا الله تعالي في نقلهم عن الشيخ، ولا يزجوا باسمه في عملهم، وأن يتحملوا نتيجة أفعالهم ولا يحملوها لغيرهم لتبرير مواقفهم، وعلى الإخوه أن يعتمدوا ما ينقل عن الشيخ من خلال موقعه الرسمي، والصفحات الرسمية".
