أصدر مرصد "صحفيون ضد التعذيب" تقريره الشهرى عن يوليو 2015 لتوثيق الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين بشكل عام، راصدا 53 حالة انتهاك مختلفة فى حق الصحفيين أثناء تأدية عملهم، ومسجلا 16 حالة خلال الأسبوع الأول، و5 انتهاكات في الأسبوع الثانى، و4 في الأسبوع الثالث، وفي الأسبوع الرابع 28 انتهاكا. ونوه المرصد إلى أن تلك الحالات ليست حصراً كاملاً، بل ما تمكنت الوحدة البحثية من توثيقه بالتعاون مع الفريق الميدانى للمرصد. 16 واقعة منع من التغطية و10 حالات احتجاز و10 تعدى بالضرب وثق المرصد خلال شهر يوليو 53 انتهاكا بحق الصحفيين، مسجلا 16 واقعة منع من التغطية بحق الصحفيين فى أماكن المختلفة، و10 حالات استيقاف أو احتجاز للصحفيين، و10 حالات تعدى بالضرب أو الإصابة، و6 وقائع قبض وتوجيه اتهامات، و3 حالات إتلاف أو حرق معدات صحفية، وواقعتي صدور أحكام قضائية بالحبس، وواقعتي فرض غرامة مالية، وحالتي تعدى بالقول أو التهديد، وواقعتي اقتحام مقر صحفي. 18 حالة ضرر مهنى و18 معنوى و10 جسدي وأكد "صحفيون ضد التعذيب" تنوع الضرر الواقع علي الصحفيين خلال شهر يوليو، حيث تم تسجيل 18 حالة ضرر مهنى للصحفيين أثناء تأدية عملهم، و18 واقعة ضرر معنوى، و10 حالات أضرار جسدية، و5 حالات لأضرار مادية، وواقعتي ملاحقة قضائية. «الداخلية» تتصدر القائمة ب26 انتهاكًا ضد الصحفيين أوضح المرصد أنه في قائمة الجهات المعتدية، سجلت القوات النظامية المتمثلة في وزارة الداخلية 26 حالة انتهاك بحق الصحفيين، تلتها فئة المدنيين ب14 حالة انتهاك، ثم فئة شركات أمن مدنية أو حراسات خاصة ب5 اعتداءات، ثم فئة جهات حكومية ومسؤولين ب4 حالات، وأخيراً الجهات القضائية ب4 انتهاكات تمثلت في صدور أحكام بالحبس وفرض غرامات مالية. 6 محافظات تشهد انتهاكات الصحفيين.. والقاهرة تتصدر ب30 حالة وأضاف المرصد أن الانتهاكات خلال شهر يوليو توزعت عبر 6 محافظات، حيث تصدرت محافظة القاهرة كعادتها، ب30 حالة مختلفة، تلتها الجيزة ب15 انتهاكا، ثم محافظة الإسكندرية ب5 حالات، وأخيراً محافظاتالقليوبية والدقهلية والمنوفية بانتهاك واحداً لكل محافظة. من جانبها، قالت أيات أحمد، مدير وحدة الرصد والتوثيق والمتحدث الإعلامي لمرصد صحفيون ضد التعذيب، إن المرصد أكد خلال تقريره أن الحالات المعلن عنها هى التى استطاع التوصل إليها فقط، ومن الممكن أن يكون هناك بعض الحالات الأخرى من الصحفيين الذين تعرضوا لبعض الانتهاكات، لكن لم يتم الإعلان عنها. وتابعت: "للأسف كثرة المنازعات السياسية، جعلت من الصحفى فى عيون المواطنين والدولة أيضاً فزاعة، برغم أنه فى الحقيقة أحد عيون المواطن وصوته، حتى أصبحت الصحافة تحارب من المواطنين والدولة". وفى نفس السياق، أوضح أحمد عبد النبى، الحقوقي بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، أن السنوات القليلة الماضية وخاصة عقب أحداث 30 يونيو، شهدت ارتفاع وتيرة الانتهاكات التى تتعرض لها الجماعة الصحفية والإعلامية فى مصر بشكل واضح، مضيفا: "تعرض الصحفيون لعدد من الانتهاكات، منها الحبس والسب والضرب وأحيانا القتل؛ كنتيجة لحالة الصراع السياسي التى تعيشها مصر ومحاولة فرض الرأى الواحد، بجانب حالة الاستقطاب السياسي التى تجعل المناخ الحالى غير صحي على حرية الرأى والتعبير بمصر".