قال موقع أوول أفريكا إن دولة النيجر المجاورة لنيجيريا أصبحت الملاذ الآمن للهاربين من إرهاب بوكو حرام في نيجيريا، وبدأت الأسر النيجيرية لأول مرة يطلبون اللجوء في النيجر عام 2013، ولكن ارتفاع العنف المرتبط بجماعة بوكو حرام في المنطقة في الأشهر الأخيرة تسبب في تزايد عدد اللاجئين، مما تسبب في أزمة إنسانية سريعة النمو التي تحظى بقليل من اهتمام وسائل الإعلام الدولية. وتقول وكالات الغوث واللاجئين إن المعونة التي تقدم للنيجر لمساعدة 150،000 نازح في ديفا لا تفي بالغرض فهم في "حاجة ماسة" لمساعدة إنسانية أكبر، بما في ذلك الغذاء، وقد وصلت هجمات بوكو حرام لهؤلاء اللاجئين في ديفا بالنيجر، وهذا يعني أن الذين قاموا باستضافة اللاجئين أصبحوا مشردين. معظم اللاجئين ليس لديهم أي حصول على الرعاية الصحية أو التعليم، وما زالوا محرومين من أبسط الحقوق الآدمية الضرورية للحياة كالمياه والمأوى، ولا يزال يجري الانتهاء من تقديرات الأمن الغذائي، ولكن لا يقل عن 65 في المئة من النازحين، بما في ذلك اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا، يقولون إنهم لا يحصلون على غذاء كاف، وفقا لمنظمة إنقاذ الطفولة. والمشكلة الأكبر التي تعاني منها النيجر أن غالبية اللاجئين النيجيريين استقروا لدى المجتمعات المضيفة لعدم وجود مخيمات رسمية حتى الآن، وقد ساعدت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين على انتقال بضع مئات الأشخاص إلى المخيمات، ولكن يبقى ما يقدر بنحو 60 في المئة من النازحين "بلا مأوى،" الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة مبنية حول الأشجار، وفقا لأحدث تقييم من قبل الصليب الأحمر الدولي. في ديفا حيث يعيش ما يقرب من نصف السكان على أقل من 1.25 دولار يوميا، ومعدلات سوء التغذية هي من بين أعلى المعدلات في أفريقيا، ويكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، والأسر المحلية تقاسم المخزون الغذائي المحدود مع اللاجئين، إضافة إلى ذلك العبء، لم يتمكن أهالي النيجر من الذهاب إلى حقولهم للزراعة العام الماضي بسبب الوضع الأمني المضطرب . المشكلة التي يواجها النيجيريين في النيجر وتحاول الحكومة النيجيرية القضاء عليها هي نقص الخدمات والأوراق التي تضمن لهم حقوقهم كلاجئين ، مثل المساعدات الغذائية والوصول إلى المخيمات، ووفقاً لوزارة الداخلية بالنيجر فهناك أكثر من 60 في المئة من النازحين ليس لديهم وثائق الهوية لإثبات جنسيتهم.