قال محمد علي عطا شقيق شهيد تعذيب السجون عصام عطا أن تقرير الطب الشرعي لم يصدر حتى الآن منذ واقعة التعذيب التي تعرض لها شقيقه في 27 أكتوبر الماضي . وأضاف أنه علم أن الضابط المتهم بتعذيب عصام قال في تحقيقات النيابة أنه لم يكن متواجد في السجن أثناء واقعة التعذيب أيام الثلاثاء والأربعاء بالرغم من أن الواقعة حسب قوله حدثت يوم الخميس. واستنكر عطا التباطؤ في قضية شقيقه بالرغم من مرور أكثر من شهرين حتي الآن دون أي تطور في أحداث القضية . وكانت أسرة عصام وهو مسجون محكوم عليه عسكريا بالسجن عامين يوم 25 فبراير الماضي قد اتهمت إدارة سجن طره شديد الحراسة بالتسبب في مقتله جراء التعذيب الوحشي.. وقال محمد علي شقيق السجين عصام علي عطا علي – 24 عاما – إن شقيقه تعرض للتعذيب الوحشي حتى الموت داخل السجن عقابا على تهريبه شريحة موبايل إلى محبسه.. واتهم محمد على ضابطا بالسجن يدعى “ن” بإدخال خراطيم مياه من فم شقيقه ودبره ثم قاموا بنقله في حالة سيئة اليوم دون معرفة أهله إلى مستشفى القصر العيني حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. والتقت البديل شقيق المجني عليه داخل المشرحة حيث بدت على جسده ووجهه أثار تعرضه للعنف.. واتهمت والدة المجني عليه الضابط المذكور بالتسبب في مقتله تحت وطأة التعذيب. وأشارت إلى أن احد المرشدين داخل السجن أخطر الضابط بواقعة تهريب شريحة الموبايل.. مما دفع الضابط لتعذيب نجلها. وقالت أنها لن تتنازل عن حق ابنها .. وأشارت إلى أنهم منعوها من إدخال الزيارة له فلجأت إلى احد بائعي الشاي داخل السجن لإدخال الطعام له ونتيجة خلاف معه على ثمن تهريب الشريحة له وشى به للضابط متهما إياه بتعاطي الحشيش رغم انه لا يدخن . وقالت إدارة سجن طره شديدة الحراسة “العقرب” بالمنطقة المركزية بطره، إن السجين عصام علي عطا شلبي ، المحكوم عليه عسكرياً بالسجن عامين، قد لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تناوله أمبولاً يرجح أن به مواد مخدرة. وأضافت أن السجين، زارته والدته أنعام حسن راغب ، يوم 25 أكتوبر الجاري، وعقب انتهائه من الزيارة، شعر بحالة إعياء وقيء شديد، وتم توقيع الكشف الطبي عليه وتحويله إلى مستشفى قصر العيني، وتوفي هناك، فيما اتهمت أسرته إدارة السجن بتعذيبه، عندما حاول تهريب شريحة هاتف ليتصل بأهله من داخل السجن