صرح مصدر مقرب من وفد المراقبين التابعين للجامعة العربية في سورية بأن فريق المراقبين سيزورون اليوم الخميس المزيد من النقاط الساخنة حيث سيتوجهون إلى محافظات حماة ودرعا وإدلب. وقال المصدر إن مشكلة لوجيستية تسببت في بعض التأجيل للفريق، إلا أنهم سيصلون قريبا إلى المحافظات الثلاث. ووفقا للمصدر ذاته ، فإن 150 إلى 200 مراقب سينتشرون في كل أنحاء سورية لإجراء مقابلات مع ضحايا العنف. من جانبه، نفى رئيس البعثة الفريق أول ركن محمد أحمد مصطفى الدابي ما تردد عن منع الحكومة السورية المراقبين من زيارة مناطق أو عرقلة زيارتهم مناطق أخرى في حمص. وقال الدابي في تصريح لصحيفة “الحياة” اللندنية نشرته اليوم :”إطلاقاً لم تمنعنا الحكومة السورية من دخول أي موقع، بل يرافقوننا إلى منطقة معينة (قبل دخول المناطق) ويقولون لنا اذهبوا، ونحن نذهب إلى مناطق فيها معارضة مسلحة، وندخل إلى قلب تلك المناطق ووسط الناس، وأية منطقة رغبنا في دخولها دخلناها ونجد ترحيبا”. وقال الدابى أن البعثة فى بداية مهمتها وتحتاج مزيد من الوقت لتقييم المشكلات على الأرض. وتتلخص المهمة الرئيسية للمراقبين في الإشراف على تنفيذ خطة الجامعة العربية التي تدعو لانسحاب قوات الأمن من المناطق المدنية وإطلاق سراح الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الاضطرابات.