* الوزير يطالب قادة الأمن المركزي بترسيخ العقيدة والفلسفة الأمنية الجديدة وإتاحة حرية الفكر والتعبير عن الرأي والتظاهر والاعتصام السلمي كتب - محمد ربيع وأنغام ناصر : نفى مصدر مسئول بوزارة الداخلية ما نشر على عدد من المواقع الإلكترونية عن محاولة هروب بعض المسجونين من منطقة سجون وادي النطرون، مؤكداً عدم صحة ذلك جملةً وتفصيلاً. من ناحية أخرى, قام محمد إبراهيم وزير الداخلية صباح اليوم بزيارة لمقر رئاسة قوات الأمن المركزي بالدراسة حيث التقى بجنود وأفراد وضباط وقيادات الأمن المركزي. وشدد وزير الداخلية لأفراد وجنود الأمن المركزي على أهمية الدور الذي يقومون به لحماية أمن واستقرار المجتمع المصري وتأمين كافة مرافقه ومنشآته الحيوية ودعم ومساندة أجهزة الشرطة فى الحملات المكثفة التى تقوم بها الداخلية. وأشار إبراهيم إلى أن تلك الجهود والتضحيات انعكست على مشاعر جموع الشعب المصري التى ثمنت تلك الجهود وتكاتفت فى كثير من المواقف مع رجال الشرطة من أجل تحقيق الأمن والإستقرار للمجتمع المصرى . كما التقى الوزير بضباط وقيادات الأمن المركزى، حيث تحدث عن تغيير العقيدة والفلسفة الأمنية أعقاب ثورة يناير وما كفله القانون من إتاحة حرية الفكر والتعبير عن الرأى والتظاهر والإعتصام السلمى, مؤكداً على قيام الوزارة بترسيخ تلك المبادئ والمفاهيم الجديدة لكافة ضباط وأفراد الشرطة باعتبارهم جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع المصرى وبما يستوجب إعلاء روح القانون وضرورة التحلى بالصبر وضبط النفس وتقليص حدود استخدام الحق القانوني في استخدام القوة للسيطرة على مجريات الأمور وبما يتوافق مع معايير وقواعد حقوق الإنسان. كما أكد الوزير على أهمية تطوير وسائل وأساليب التدريب ورفع كفاءة أفراد الشرطة وتأهيلهم وفقاً لأحدث مناهج التدريب المتقدمة وبما يتفق مع تطورات العصر. وشدد إبراهيم على ضرورة توفير كافة أوجه الرعاية لأبناء الشرطة تقديراً لتضحياتهم الغالية وتوفير كافة إمكانيات الوزارة من أجل تحقيق أمن وإستقرار البلاد فى تلك المرحلة الدقيقة من تاريخها.