* المتظاهرون هتفوا الشعب يريد إعدام المشير بعد صلاة الغائب.. والآلاف في طريقهم من الأزهر للتحرير * مئات السيدات في مسيرة الأزهر تهتفن “انزلوا من بيوتكم العسكر عروا بناتكم” * مسيرة تطوف بنعش رمزي عليه علم مصر بالتحرير وتهتف يسقط يسقط حكم العسكر كتب – محمد كساب والسيد سالمان و أحمد رمضان ورأفت غانم : أدى آلاف المتظاهرون بالتحرير صلاة الغائب على أرواح شهداء مجلس الوزراء والتحرير.. وعقب انتهاء الصلاة هتف المتظاهرون الشعب يريد إعدام المشير.. ووصلت مسيرة من أحد المساجد القريبة تحمل نعش رمزي لشهداء مجلس الوزراء للميدان تهتف يسقط حكم العسكر . من ناحية أخرى خرجت مسيرات من الأزهر وجامعة القاهرة ومسجد التقوى ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين والفتح برمسيس في طريقها للتحرير . فعقب صلاة الجمعة خرج الالف من جامع الازهر في مسيرة شاركت فيها مئات النساء في طريقها للتحرير وهم يهتفون” انزلوا من بيوتكم العسكر عروا بناتكم .. والشعب يريد إعدام المشير .. ورفعوا لافتة مكتوب عليها ” فرق كبير بين جندي بيقتل فينا وجندي بيحرس سينا ” .. وحدثت مشادات بين بعض المصلين والمتظاهرين عقب الصلاة لعد هتافهم يسقط حكم العسكر فيما حاولت إحدى السيدات إقناع الفتيات المشاركات بالمسيرة بالعودة لكنهم أصررن على مواصلة المسيرة . من ناحية أخرى خرجت مسيرة من مسجد التقوى بالجيزة في طريها للتحرير تطالب بمحاكمة قتلة المتظاهرين ومنتهكي اعراض البنات .. وانضمت المسيرة إلى وقفة احتجاجية للطلاب أمام جامعة القاهرة في طريقها إلى التحرير . وقال شهود عيان إن مسيرتين أخريين في طريقهما من مسجدي مصطفى محمود بالمهندسين والفتح برمسيس إلى التحرير . على الجانب الأخر دعا هشام عطية إمام وخطيب من الأزهر الشريف بدأ خطبته وهو مصاب بعينه في أحداث مجلس الوزراء بقوله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون كما أشار إلى أن رجال مبارك والحزب الوطني مازالوا يحكمون. ووصف الفتاة التي عراها الجنود بأنها مصر ودعا كل الشباب للنزول إلى التحرير وأشار إلى أن قتل الشيخ عماد عفت كان محاولة لإسكات صوت الحق ووجه خطيب الميدان رسالة للمجلس العسكري بالرحيل عن البلاد لأنه فشل في إدارة البلاد وأكد أن ما فعله جرم منكر .. وفي نهاية خطبته طالب بالرحيل الفوري للمجلس العسكري عن الحكم وقال أن أهم المطالب تتمثل في تشكيل مجلس انتقالي مكون من رئيس مجلس الشعب المنتخب والناشط الحقوقي جورج إسحق وحمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وحسام عيسى. وهتف المتظاهرون عقب انتهاء الخطبة ” الشعب يريد إعدام المشير .. ارحل ارحل .. قول ما تخافش المجلس لازم يمشي” .. كما رفعوا لافتات تطالب برحيل المجلس العسكري وصور ولافتات بأسماء الشهداء وصورهم تطالب بالتحقيق الفوري مع المسئولين عن استشهاد 15 شخص في أحداث مجلس الوزراء وطاف المتظاهرون بنعش رمزي ملفوف عليه علم مصر حول الميدان وهم يهتفون “يا نجيب حقهم يا نموت ويهم ” كما رفعوا لافتة للتضامن مع إبراهيم فتحي عدلي السيد المجند بوحدة الأمن المركزي قطاع 24 الذي رفض ضرب المتظاهرين في يوم الأحد 24 نوفمبر .. وكتبوا على اللافتة أنه تعرض للضرب من أحد الضباط وجرح لأنه لم يطع الأوامر مثل اللذين باعوا ضمائرهم من أجل إرضاء قيادتهم والمشير أبن المخلوع فانكروه في البداية ثم اتهموه بالجنون ” .. وجاءت اللافتة بعنوان “هكذا يكون العقاب لمن يرفض إهانة الشعب أو إطلاق النار على الثائرين”