تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالين هاتفيين من كل من العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، قدما خلالهما خالص التعازي للرئيس وللشعب المصري في شهداء الحادث الارهابي الآثم الذي وقع أمس في شمال سيناء. وأعرب الملك عبد الله والرئيس عباس عن وقوفهما والشعبين الأردني والفلسطيني إلى جوار مصر وشعبها العظيم في مكافحته للإرهاب الغاشم ، مؤكدين على ثقتيهما في قدرة مصر ، دولة وشعبا، على الانتصار على قوى التطرف والإرهاب ، والمضي قدما نحو بناء مستقبل مشرق لمصر بما يحقق آمال وطموحات الشعب المصري. قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) "إننا نقف إلى جانب مصر قيادة وحكومة وشعبا وندعم كل الإجراءات التي ستتخذها القيادة المصرية من أجل الحفاظ على الامن والاستقرار في مصر ومواجهة الإرهاب في سيناء والأراضي المصرية كافة لما في ذلك من خدمة للقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي". وأشاد الرئيس عباس "في تصريح صحفي" بالموقف المصري الشجاع في مواجهة الإرهاب ، مؤكدا ثقته الكبيرة بأن مصر الدولة سوف تتغلب على الصعاب وسوف تستمر بطريق البناء والاستقرار والحفاظ على مستقبل مصر والأمة العربية. أبرق وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم السبت معزيا نظيره المصري سامح شكري بضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من أبناء مصر الأوفياء وهم في مواقعهم وعلى رأس عملهم يؤدون واجبهم المقدس في حماية التراب الوطني. وأعرب المالكي عن تضامن الدولة الفلسطينية مع عائلات الضحايا الأبرياء وذويهم في هذه الظروف الصعبة ، مؤكدا وقوف دولة فلسطين إلى جانب مصر الشقيقة في مساعيها الدائمة والمستمرة في مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره. وقال " إننا إذ ندعم قرارات القيادة المصرية الحكيمة في تحقيق الأمن والاستقرار فإننا على ثقة بأن بلدكم ستبقى عصية على كل المؤامرات الداخلية والخارجية ووضع حد للتدخلات في الأمن القومي المصري فإنها حتما ستنتصر وبعون الله وحكمة قيادتها على كل العابثين بأمنها واستقرارها ، آملين من الله أن يحفظ مصر وشعبها من أي سوء".