انتجت شركة بريطانية رذاذاً كيماوياً لمعالجة الإيبولا، زاعمة أنه الوحيد القادر على قتل الفيروس بأمان، دون الإضرار بالجلد أو بالصحة. وأوضحت صحيفة دايلي ميل، في تقرير لها أن الشركة المصنعة ل DuoMax "دو ماكس"، عرضت منتجها على موقعها الرسمي، باعتباره لا يلحق أي ضرر بالجلد، مبينة خلوه من المواد السامة، ما أغرقها بالطلبات الراغبة بالحصول على المنتج. واعتبرت الصحيفة أن "دو ماكس" يمكن أن يعالج مناطق واسعة من الجسم، دون أن يسبب تهيجاً للبشرة أو العينين، على خلاف المنظفات الكيماوية، مضيفة أن فائدته لا تتوقف على قتل الفيروس، بل تتعاداها لمنع انتشاره. وأشارت الشركة المصنعة للرذاذ، إلى أن آلية عمله تتم من خلال تدمير الحمض النووي "دي أن آي" و "آر أن آي" للفيروس، ما يمنع إعادة تشكيله، كما يحمي من خطر التلوث المتبادل. وأوضحت أن هذه المادة الكيماوية يمكن أن تستخدم في كل من منتجات التنظيف، والمطهرات لوقف إيبولا، ويجري استخدامها بالفعل في مطار هيثرو البريطاني، للوقاية من الفيروس. وقال مؤسس الشركة المصنعة ل "دو ماكس" ومقرها بريستول بريان بيكر، إن شركته تجري الآن مناقشات مع مسؤولين في الخارج، للتنسيق مع الحملة العالمية لمكافحة الإيبولا. وأضاف: "نحن نتواصل مع شركات أخرى في أمريكا، لترخيص المنتج، عقب الحصول على موافقة وكالة حماية البيئة"، متابعاً "نحن أيضاً على اتصال مع أشخاص في أفريقيا، لإرسال المنتج مجاناً إلى هناك، للمساعدة في القضاء على الفيروس".
