* الصحفيون يحملون العسكري مسئولية ما يحدث.. ويطالبون بحماية الصحفيين عبد القدوس: العسكري يسعى للاستمرار في السلطة.. والسناوي : نواجه أحكاما بالحبس واجبة النفاذ كتبت- جازية نجيب: اضطر عدد من رؤساء تحرير الصحف المستقلة وكبار الصحفيين إلى إلغاء الوقفة الاحتجاجية التي كان من المقرر أن ينظموها اليوم للتنديد بحبس الصحفيين والاعتداءات التي يتعرضون لها خلال أدائهم مهام عملهم, بعد قيام مجهولين بالتعدي عليهم لفظيا ومحاولتهم الاشتباك معهم. وقام الصحفيون المحتجون على سلالم النقابة بالهتاف ضد حكم العسكر, بينما هتف مجهولون “الجيش والشعب إيد واحده ” , وحاولوا التحرش بالصحفيين. شارك في الوقفة عدد كبير من الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف خاصة الذين تلقوا تهديدات بالقتل خلال الأيام الماضية منهم خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع وعادل حموده رئيس تحرير الفجر والإعلامي عمرو الليثي وعبد الله السناوي ومجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم. وألغى الصحفيون وقفتهم واستبدلوها بعقد مؤتمر صحفي بالنقابة بعد فشلهم في استمرار وقفتهم على السلالم . وقال محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين انه شاهد أطفال لا يتجاوز عمرهم 15 عاما، يقومون بإلقاء المولوتوف على المجمع العلمي المصري، متسائلاً من الذي أتى بهم ومدهم بالزجاجات الحارقة؟، ولماذا أصابت الطلقات النارية شيوخ الإفتاء وطلاب الجامعة دون أن تصيب البلطجية الذين شوهوا الثورة والثوار ؟ واتهم عبد القدوس المجلس العسكري بأنه المسئول عما يحدث بشارع القصر العيني متخذا من ذلك وسيله لاستمراره فى الحكم وطالب الكاتب الصحفي عبد الله بإجراء تحقيق موسع في كافة التهديدات التي يتعرض لها الصحفيون خلال ممارسة عملهم، مشيرا إلى أن الصحفيين أصبحوا يواجهون أحكاما بالحبس واجبة النفاذ، مطالباً بضرورة الكشف عن هوية الشخصيات التي أرسلت رسائل بالقتل لعدد من رؤساء تحرير الصحفي المستقلة وقال السناوى خلال المؤتمر أن حرية الصحافة ضمان لكافة الحريات الأخرى , وانه لابد من فتح ملف حرية الصحافة , مطالباً حكومة الجنزورى والمجلس العسكري وأعضاء مجلس الشعب بمختلف تياراته الإسلامية والليبرالية بإعلان موقفهم الحقيقي من حرية الصحافة من جانبه قال عادل حموده رئيس تحرير الفجر أن ما يجري الآن وما هو قادم شديد الخطورة على الوضع الصحفي وحياة الصحفيين اللذين هم في طريقهم لا محالة الي الحبس، خاصة في ظل نظام مبني على التقسيم “ليبرالي – إسلامي – شيوعي – يساري..) سواء في النيابة أو القضاء , مستنكرا موقف نقيب الصحفيين من مواقفه في اتجاه حقوق الصحفيين وتنقية القوانين السالبة للحريات. وقال سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم” أن اغتيال الصحافة مقدمة اغتيال الوطن بأكمله , وأنه من العار ان نعيش في ظل ثورة وتعود خطوات الصحافة للوراء ويخرج علينا من يكمم أفواهنا ويقصف أقلامنا . مطالبا بتشكيل هيئة عليا تجمع أعضاء مجلس النقابة مع ممثلي الصحف لوضع مدونة قانونية ومهنية لحرية الصحافة ,وضرورة إصدار قوانين تداول المعلومات وحرية الصحافة وإلغاء كافة بنود حبس الصحفيين. وقال محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين انه شاهد أطفالا لا يتجاوز عمرهم 15 عاما، يقومون بإلقاء المولوتوف على المجمع العلمي المصري، متسائلاً من الذي أتى بهم ومدهم بالزجاجات الحارقة؟، ولماذا أصابت الطلقات النارية شيوخ الإفتاء وطلاب الجامعة دون أن تصيب البلطجية الذين شوهوا الثورة والثوار ؟ واتهم عبد القدوس المجلس العسكري بأنه المسئول عما يحدث بشارع القصر العيني متخذا من ذلك وسيله لاستمراره فى الحكم. من جهته طالب الكاتب الصحفي عبد الله السناوي بإجراء تحقيق موسع في كافة التهديدات التي يتعرض إليها الصحفيون خلال ممارسة عملهم، مشيرا إلى أن عهد مبارك لم يشهد حبس صحفي واحد إلا إننا أصبحنا نواجه أحكاما بالحبس واجبة النفاذ، مطالباً بضرورة الكشف عن هوية الشخصيات الذين أرسلوا رسائل بالقتل لعدد من رؤساء تحرير الصحفي المستقلة. وقال السناوي خلال المؤتمر أن حرية الصحافة ضمان لكافة الحريات الأخرى , وانه لابد من فتح ملف حرية الصحافة , مطالباً حكومة الجنزورى والمجلس العسكري وأعضاء مجلس الشعب بمختلف تياراته الإسلامية والليبرالية بإعلان موقفهم الحقيقي من حرية الصحافة. من جانبه, قال عادل حمودة رئيس تحرير الفجر أن ما يجري الآن وما هو قادم شديد الخطورة على الوضع الصحفي وحياة الصحفيين اللذين هم في طريقهم لا محالة الي الحبس، خاصة في ظل نظام مبني على التقسيم “ليبرالي – إسلامي – شيوعي – يساري..) سواء في النيابة أو القضاء , مستنكرا موقف نقيب الصحفيين من مواقفه في اتجاه حقوق الصحفيين وتنقية القوانين السالبة للحريات. وقال سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم” أن اغتيال الصحافة مقدمة اغتيال الوطن بأكمله , وأنه من العار ان نعيش في ظل ثورة وتعود خطوات الصحافة للوراء ويخرج علينا من يكمم أفواهنا ويقصف أقلامنا , مطالبا بتشكيل هيئة عليا تجمع أعضاء مجلس النقابة مع ممثلي الصحف لوضع مدونة قانونية ومهنية لحرية الصحافة, وضرورة إصدار قوانين تداول المعلومات وحرية الصحافة وإلغاء كافة بنود حبس الصحفيين.