* إحسان كميل: التقطنا 100 صورة للشهداء قبل وأثناء التشريح لتوثيق عملية التشريح والتأكيد على دقة التقارير الطبية كتبت- وفاء شعيرة: قالت الدكتور إحسان كميل رئيس مصلحة الطب الشرعي إن عدد شهداء اشتباكات مجلس الوزراء التي قامت مصلحة الطب الشرعي بتشريحهم حتى ظهر اليوم وصل إلى عشر شهداء وأوضح كميل أن المصلحة تقوم بتصوير أي جثة جاءت من أحداث مجلس الوزراء أكثر من مائة صورة فوتوغرافية قبل التشريح وأثناء التشريح كنوع من التوثيق لهذه الحالات للرد بها على أي تشكيك في تقارير المصلحة. وأوضح أن التصوير يتم طبقا لاتفاقية برتوكول اسطنبول التى وقعت عليها مصر والتي نصت على ضرورة توثيق تشريح الجثث بالصور, مشيرا إلى أنها كانت قد قامت بتصوير جثة عصام عطا “شهيد طره” واستخدمتها في الرد على منظمات حقوق الإنسان التي شككت في تقرير الطب الشرعي. وأكد الدكتور إحسان كميل أن سبب وفاة شهداء مجلس الوزراء العشرة كان الإصابة بطلق ناري وخرطوش وإن جميع طلقات النار دخلت أجساد المتوفيين ثم خرجت ما عدا حالة واحدة استقر الطلقة في جسد أحد الشهداء. وقال كميا إن المشرحة تسلمت مساء أمس جثة لرجل في العقد الخامس من عمره توفي جراء إصابته بطلق ناري فوق أنفه وخرج من المخ وظل يعالج بمستشفى المنيرة بالسيدة زينب حتى توفى. وكانت مصادر بمستشفى المنيرة قد كشفت للبديل اليوم عن استشهاد “صالح أحمد إسماعيل” مقيم بالجمالية جراء إصابته بطلق ناري. من جهة أخرى, كشف الدكتور كميل عن وجود جثتين لمجهولين سقطا في أحداث مجلس الوزراء ولم يتعرف عليهم أحد حتى الآن, وأشار إلى أن بعض الجثث التي قامت المصلحة بتشريحها بها آثار ضرب بالطوب لكنه لم يكن سبب الوفاة وإنما السبب المباشر للوفاة كان الطلق الناري.